الأنبا بولا يجري زيارة لكنيسة برايتون بإنجلترا
زار نيافة الأنبا بولا مطران طنطا للأقباط الأرثوذكس، المملكة المتحدة، وذلك لمتابعة العمل الرعوي في كنيسة السيدة العذراء والقديس الأنبا أبرآم ببرايتون التي يشرف عليها نيافته.
وعقد الأنبا بولا لقاءا لشباب الكنيسة، دار موضوعه عن "اختيار شريك الحياة" كما صلى القداس الإلهي، وألقى عظة على الشعب عن "ستر الله".
كما كانت هناك فرصة لبحث بعض الملفات الخاصة بالأحوال الشخصية، وتفقد أعمال تشطيبات كنيسة القديسة دميانة والقديس البابا كيرلس السادس بويرزنج، والتي أوشكت على الانتهاء حيث وصلها مؤخرًا حامل الأيقونات الخاص بها، والذي تم تجهيزه في ورش دير القديس الأنبا بيشوي بوادي النطرون.
كان قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، قد بارك شراء هذه الكنيسة وزارها في مايو ٢٠١٧.
فيما منح قداسة البابا تواضروس الثاني، 29 من كهنة القاهرة رتبة القمصية.
وصلى قداسة البابا تواضروس الثاني، اليوم القداس الإلهي، ليوم الخميس من الأسبوع الثالث من الصوم الكبير، بالكاتدرائية المرقسية بالأنبا رويس، في مناسبة الذكرى العاشرة لنياحة مثلث الرحمات معلم الأجيال قداسة البابا شنوده الثالث البطريرك الـ ١١٧ في عداد بطاركة كنيستنا القبطية الأرثوذكسية.
شارك في صلوات القداس عشرون من أساقفة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، والعديد من الآباء الكهنة والرهبان وأعداد كبيرة من الشعب.
وتناول قداسة البابا تواضروس في عظة القداسة ثلاث علامات تميز بها المتنيح البابا شنوده الثالث، وقال قداسته:
نحتفل اليوم بقامة روحية كنسية قبطية عظيمة أثرت في التاريخ المصري والتاريخ القبطي، وهو المتنيح البابا شنوده الثالث، الذي كان محبًا للكتاب المقدس ومحبًا للرهبنة والدير ومحبًا للعلاقات المسكونية مع كنائس العالم.
وأشار إلى العلامات الثلاث التي تميز بها، وهي:
١- التعليم: اهتم بالتعليم وفسر الكتاب المقدس والموضوعات الإيمانية واللاهوتية بطريقة بسيطة، عميقة.
٢- التعمير الرهباني: أحب الرهبنة من كل قلبه، فكان يقضي وقتًا كبيرًا في الدير، وهو أسقف وهو بطريرك، وعمر الأديرة داخل مصر وخارجها في أمريكا وأوروبا وأستراليا وأفريقيا.
٣- العلاقات المسكونية:
- كانت كنيستنا من أوائل الكنائس التي شاركت في مجلس الكنائس العالمي في جنيف في سويسرا، أيام المتنيح البابا يوساب الثاني، واستمر العمل المسكوني أيام البابا كيرلس السادس، والبابا شنوده الثالث الذي عمل على تأسيس مجلس كنائس الشرق الأوسط في بيروت، وكذلك مجلس كنائس كل أفريقيا، في نيروبي في كينيا. وقبل نياحته بشهور معدودة بدأ مشاوراته وإعداده لتأسيس مجلس كنائس مصر واُفتُتِح المجلس بعد نياحته بحوالي سنة.
وأوضح البابا تواضروس أن البابا تواضروس هو أول بطريرك قبطي يزور الفاتيكان، ويقيم علاقات مع الكنيسة الكاثوليكية، في مايو ١٩٧٣ وتمخض عن الزيارة بيان رسمي وقعه البابا شنوده والبابا بولس السادس وهذا البيان يعتبر أساسًا قويًّا للعلاقات التي تقوم بين الكنيستيْن. وعلى أساس البيان قامت الحوارات اللاهوتية بين الكنائس الشرقية (الأورينتال) ومع الكنيسة الكاثوليكية. والثمرة القوية لكل هذا هو الفهم المتبادل بين الكنيستين.