فوري تضخ أول استثمار أجنبي في السودان بعد رفع العقوبات الدولية
كشفت فوري لتكنولوجيا البنوك والمدفوعات الإلكترونية عن تزويد منصة "كاشي" السودانية بأنظمة التحول الرقمي الخاصة بها، وذلك قُبَيل الإعلان عن إطلاقها الرسمي لـ منصة سوق السودان alsoug.com لتكون هذه الصفقة هي أولى استثمارات فوري خارج السوق المصري كما تعد أيضًا أول استثمار دولي لرأس المال الاستثماري في شركة تكنولوجية في السودان منذ رفع العقوبات الدولية عن البلاد، حيث مثلت فوري الركيزة المحورية لنجاح جولة تمويل رأس المال المخاطر والتي بلغ قيمتها 5 مليون دولار، ونتيجة لمشاركتها؛ تابعها عدد من أبرز اللاعبين الدوليين في مجال تمويل رأس المال المخاطر على الانضمام إلى جولة التمويل، ومن بينها كبرى المؤسسات الاستثمارية بأسواق أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية.
سوق السودان
وأطلقت سوق السودان منصتها الجديدة للمدفوعات المالية كاشي – cashi وسيتم طرح نقاط بيع كاشي قريبًا في منافذ البيع في جميع أنحاء السودان مدعومة من منظومة "POS" الخاصة بــ "فوري" مما يتيح للتجار الصغار ومتوسطي الحجم القيام بمجموعة من خدمات الدفع مثل قبول البطاقة ودفع الفواتير.
قال المهندس أشرف صبري المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة فوري: بعد استثمارنا الناجح في منصة سوق السودان – alsoug.com، والذي يمثل جزء من استراتيجيتنا في التوسع الجغرافي في القارة الافريقية؛ نأمل في تقديم حلولنا في الدفع الإلكتروني لتنشيط عمليات السداد الإلكتروني للمدفوعات الرقمية في السوق السوداني وتقليل الاعتماد على الدفع النقدي في المعاملات كما نعمل على المساهمة في ازدهار وتطور السوق السوداني من خلال تقديم كافة خدماتنا المالية، ورفع معدل استخدام تلك الخدمات بصورة سهلة وآمنة وبتكلفة مناسبة، كما نعمل على دعم البنية التحتية لنظم الدفع ونشر وسائلنا المالية الرقمية وإدخال العديد من التقنيات التكنولوجية المختلفة للمستهلكين السودانيين حيث تعمل فوري على نقل خدماتها وخبراتها العملية وكافة حلولها الرقمية في سداد المدفوعات الإلكترونية وتحويل المعاملات المالية إلى معاملات رقمية إلى السوق السوداني.
الشمول المالي
قالت ترنيم سعيد، الرئيس التنفيذي لشركة سوق السودان متحمسون لإطلاق كاشي بالتعاون مع فوري حيث أمضينا سنوات في وضع الأساس لهذه المنصة ونأمل أن تكون كاشي منصة الشمول المالي السودانية التي تعود بالنفع ليس فقط على المستهلكين، ولكن على متوسطي وصغار التجار، في جميع أنحاء البلاد وأيضًا على الشركات التكنولوجية الناشئة الأخرى، وكذلك على المفوترين الرئيسيين وعلى جميع اللاعبين في النظام البيئي للدفع.