مؤتمر IEEE ناقش كيفية تسريع الجائحة لتبني حلول الشمول المالي التكنولوجية
شهدت جلسات مؤتمر IEEE العالمي لإنترنت الأشياء والذكاء الاصطناعي المنعقد في دبي مناقشة التكنولوجيا المالية وكيف ساهمت جائحة كوفيد - 19 في تسريع احتياجات الحلول والشمول المالي التكنولوجية حيث تم طرح أفكار ورؤى من شأنها أن تُحدث تأثيرًا جوهريًا في الخدمات المصرفية والمالية ومختلف مجالات الأعمال بالعالم العربي.
فعاليات مؤتمر IEEE
كما ركزت فعاليات مؤتمر IEEE العالمي لإنترنت الأشياء والذكاء الاصطناعي على سبل التعاون بين الحكومات والأوساط الأكاديمية والصناعة وكشفت دراسة حديثة أجرتها جامعة "نكسفورد" أن 78% من الشركات المصرية الرائدة تواجه تحديًا لتوظيف الكوادر الكفؤة بسبب النقص المتزايد في المهارات
وخلال مؤتمر IEEE وقّعت الأكاديمية العربية للعلوم الإدارية والمصرفية والمالية اتفاقية شراكة مع SAS المتخصصة في التحليلات والذكاء الاصطناعي، والتي تستهدف من خلالها معالجة فجوة المهارات والمواهب التي تواجه الصناعة المالية بالمنطقة وستمنح هذه الشراكة الأولوية لإطلاق برامج في مصر لتكون بمثابة قاعدة لشهادات الدراسات العليا في الإدارة والتسويق والعلوم المالية ومن المقرر أن تركز هذه البرامج الأولى من نوعها على التحليلات والذكاء الاصطناعي، وسبل الاستفادة من التكنولوجيا للتعامل مع الاحتيال والمخاطر والامتثال بالقطاع المالي حيث وقّع على اتفاقية الشراكة الدكتور مصطفى هديب، رئيس الأكاديمية العربية للعلوم الإدارية والمصرفية والمالية، وأحمد كمال، المدير العالمي للبرنامج ورئيس البرنامج الأكاديمي للشرق الأوسط في SAS حيث تعد هذه الاتفاقية امتدادًا للتعاون طويل الأمد بين الجانبين حيث استضاف الجانبان معًا ورش عمل وجلسات ركزت بشكل تام على مشاركة المعرفة وإصدار الشهادات في مجالات الامتثال وإدارة المخاطر والحلول التكنولوجية.
وقال د. مصطفى هديب، رئيس الأكاديمية العربية للعلوم الإدارية والمصرفية والمالية انه في الوقت الذي تعيد المؤسسات في القطاع المالي النظر في الطريقة التي يتم بها توظيف المواهب، يحتاج المعلمون أيضًا إلى إعادة التفكير في الطريقة التي يتلقى بها الطلاب علومهم. فمن الأهمية بمكان اليوم أكثر من أي وقت مضى تزويد أطفالنا والقوى العاملة الحالية بالأدوات والتكنولوجيا والموارد المناسبة استعدادًا للمستقبل وتوقّع المنتدى الاقتصادي العالمي أن يحتاج أكثر من مليار شخص إلى إعادة تأهيلهم بحلول عام 2030. وهذا أمر لافت للغاية ويتطلب اهتمامنا، لاسيما أن ذلك يمكّننا من التعرف بشكل متواصل على الطلب المتغير من جانب المستهلكين وتوجهاتهم.
فجوة المهارات
و قال أحمد كمال، من SAS ان وجود فجوة في المهارات تعني أشياء مختلفة لأشخاص مختلفين. فهي بالنسبة للبعض تفكير إبداعي، وبالنسبة للآخرين قد يكون حل للمشكلات. وإننا ندرك التحدي الذي تشكّله كل فجوة لأي مؤسسة داخل القطاع المالي ومن خلال المعرفة التي نمتلكها والتكنولوجيا التي نطوّرها، فنحن نحظى بوضعية قوية للعمل مع المعلمين والطلاب وأصحاب الأعمال والموظفين لإعادة تأهيل الأفراد وصقل مهاراتهم.