زغلول صيام يكتب: سيادة وزير الشباب.. ما هي شركة الحلول ولماذا العمل مستمر في مدرسة الموهوبين؟!
للمرة الألف بعد المليون هناك فارق بين علاقتي بالدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، الرجل الذي أحترمه وأقدره، وانتقادي لبعض الأمور داخل وزارة الشباب والرياضة.
ومنذ قرابة 20 يوما نشرنا على صفحات “فيتو” موضوع إيجار مدرسة الموهوبين لشركة تدعى “نور للحلول التعليمية” لمدة 25 عاما والأمر تحوم حوله الشبهات من كل الجوانب سواء الشركه التي لم يمر على انشاء سجلها التجاري أكثر من 6 شهور ولا توجد لها سابقة أعمال.
ولبيت دعوة الوزير المحترم للاجتماع مع المسئولين عن الأمر داخل وزارة الشباب والرياضة وكلهم أشخاص محترمين ولكن للأسف لم اقتنع، وعلى مدار 3 ساعات تأكدت من مخاوفي بل زادت أكثر وأكثر.
الموضوع ببساطة أن الوزارة طرحت مدرسة الموهوبين للإيجار لمدة 25 عاما ورست على شركة نور للحلول التعليمية مقابل قيمة إيجارية تقدر بـ8 ملايين و100 ألف جنيه سنويا وتزيد بمعدل 10% سنويا على الرغم من أن حجم الإنفاق علي مدرسة الموهوبين آخر ثلاث سنوات زاد عن الـ70 مليون جنيه.. فكيف بالله عليكم.
ما هي نور وصاحبها؟!
الأوراق تقول إن الشركة هي نور للحلول التعليمية وكان سؤالي مباشرا ما هي تلك الشركة التي لم يمر على سجلها التجاري سوى 6 شهور ومن هو صاحبها الذي فاز بتلك الصفقة؟!
ومن الذي قدر أن القيمة الإيجارية بـ8 ملايين جنيه في السنة وأقنع مجلس الوزراء بالموافقة؟!
وتحدثت أن حدود علمي هي أنه عندما تقرر إيجار لمدة 25 عاما لابد أن تكون هناك منشآت ستقوم بها الشركة ولكن قالوا إن الدكك متهالكة؟!
وطبعا تم عرض الأرقام وتجادلت معهم لأنهم يحسبون نسبا وقلت كيف تحاسبون على العصافير الموجودة علي الشجر لدرجة أنني قلت إنه إذا كان الإيجار سيبلغ 48 مليونا في السنة كما حسبها المسئول قلت إنني سأكون أول المباركين!!
وحدث اتصال بعد ذلك بعد أن قام الإعلامي عمرو أديب بعرض خبر فيتو في برنامجه وأجرى اتصالا بالوزير وكان الحديث عن أن الأمر يعاد النظر فيه من قبل اللجنة التي شكلها الوزير ولكن المفاجأة أن العمل مستمر على قدم وساق من قبل الشركة التي رست عليها المزايدة بما يؤكد أن هناك تصميما على إهدار المال العام.
الحقيقة أنني لن أصمت على ما يحدث رغم الصمت المريب من الإعلام الرياضي الذي لا يريد أن يناقش قضايا قومية وسأواصل النشر في هذا الموضوع حتى يقضي الله أمرا كان مقضيا.. وعلى ثقة أن هناك شرفاء سيوقفون تلك المهزلة.