القوات الأوكرانية ترتدي جذوع الأشجار لتدمير رتل دبابات روسي | فيديو
تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو لمعركة شرسة تدور بين القوات الأوكرانية والروسية، حيث تخفى الجنود الأوكرانيين مرتدين جذوع الشجر، لمهاجمة القوات الروسية في كييف، كما قام الجيش الأوكراني باستهداف رتلًا عسكريًا في منطقة بروفارسكي.
تدمير رتل عسكري روسي
ويظهر الفيديو قيام القوات الأوكرانية بالتخفي مرتدين جذوع الشجر، حيث كانت المعركة شرسة التي خاضها الجيش الأوكراني، للواء 72 الميكانيكي الأوكراني، ضد القوات الروسية في منطقة كييف، وأسفرت عن تفجير عدد من المدرعين، بالقرب من العاصمة الأوكرانية كييف.
كما أظهر أحد مقاطع الفيديو تدمير رتلًا عسكريًا روسيًا، بحسب وسائل الإعلام الأوكرانية، وأشاروا إلى أن الجيش الأوكراني قام بتدمير فوج دبابات روسية، في منطقة بروفارسكي.
فوج دبابات روسي
وذكرت وكالة الأنباء الأوكرانية "أنه أثناء سير القوات الروسية في منطقة بروفارسكي بمنطقة كييف، تكبدت الكتيبة التكتيكية التابعة لفوج الدبابات السادس (تشيباركول) التابعة لفرقة الدبابات 90 بالمنطقة العسكرية المركزية خسائر كبيرة في الأفراد والمعدات".
وأفادت وزارة الدفاع الأوكرانية في بيان لها أن القوات الأوكرانية قامت بتدمير الرتل العسكري الروسي، الأمر الذي أدى لمقتل قائد الرتل العقيد الروسي زاخاروف.
وكانت وسائل إعلام أوكرانية وعدد من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي بثوا مقاطع فيديو لما وصفوه بالخسائر الكبيرة التي لحقت بفوج الدبابات السادس من كتيبة BTGr، إلى جانب كتيبة المجموعة التكتيكية التابعة لفوج الدبابات 239 التابع لفرقة الدبابات 90، وأجبروا الأرتال العسكرية من الدبابات الروسية على التراجع والاستمرار في الدفاع.
وقالت وكالة الأنباء الأوكرانية أنترفاكس أن الخدمة الصحفية للفيلق الوطني الأوكراني أفادت بأن "آزوف" واللواء 72 دمرا فوج دبابات روسي، مما أدى إلى تصفية قائد الرتل العسكري، بحسب أنترفاكس.
يذكر أن الحرب الروسية الأوكرانية دخلت اليوم الخميس أسبوعها الثالث، حيث أندلعت الحرب في 24 فبراير الماضي، الأمر الذي أسفر عن تدمير العديد من المدن الأوكرانية، وقيام دول أوروبا وأمريكا بفرض عقوبات اقتصادية موسعة روسيا، وقامت أمريكا بحظر استيراد الغاز من روسيا.
وجاء ذلك في الوقت الذي أجريت جولات مباحثات بين الجانبين الروسي والأوكراني في بيلاروسيا خلال الأسبوع الماضي، لكن الأزمة لا تزال في أوجها، وظلت الأوضاع الإنسانية تزداد سوءا مع ارتفاع عدد اللاجئين الأوكرانيين إلى أكثر من مليونين أوكراني للدول المجاورة بولندا ورومانيا وغيرها.