السياحة تنظم دورة تدريبية للعاملين بمنطقتي آثار دهشور وميت رهينة
نظمت وزارة السياحة والآثار دورة تدريبية إلى ٣٥ من العاملين بمنطقتي آثار دهشور وميت رهينة بمحافظة الجيزة ما بين موظفي حجز التذاكر وأفراد أمن مدني ومفتشي آثار، وذلك لتعزيز قدراتهم ومهاراتهم خلال تعاملهم مع الزائرين.
وتأتي هذه الدورة التدريبية في إطار أهداف استراتيجية التنمية المستدامة لوزارة السياحة والآثار نحو الارتقاء بالعنصر البشري من العاملين بالوزارة، واستكمالًا لبرنامج "سفراء السياحة" الذي يتم تنفيذه للمتعاملين مع الزائر في المواقع السياحية والأثرية والمتاحف.
وزارة السياحة والآثار
وأوضحت الدكتورة سها بهجت مستشار وزير السياحة والآثار لشئون التدريب، أن هذه الدورة التدريبية تم تنفيذها بالتنسيق مع الدكتور أيمن عشماوي رئيس قطاع الآثار المصرية بالمجلس الأعلى للآثار، لافتة إلى أنه قام بتدريب العاملين مؤسسة “Rhythm Hospitality Training Agency” المتخصصة في مجال التدريب والضيافة والمعتمدة من معهد الضيافة ببريطانيا، مشيرة إلى أنه من المقرر تنفيذ هذه الدورة التدريبية للعاملين بكافة المواقع الأثرية والمتاحف.
تجدر الإشارة إلى أنه تم تنفيذ هذه الدورة التدريبية من قبل للعاملين بعدد من المواقع الأثرية والتي من بينها منطقة آثار سقارة، وقصر محمد على بشبرا، وقلعة صلاح الدين الأيوبي، وبعدد من المواقع الأثرية بمحافظة الأقصر. وأن برنامج "سفراء السياحة" يتم تنفيذه تحت رعاية بنك الإسكندرية وبالتعاون مع مؤسسة “Rhythm Hospitality Training Agency” المتخصصة في مجال التدريب والضيافة والمعتمدة من معهد الضيافة ببريطانيا.
وغادر القاهرة كل من المستشار أحمد ماهر المستشار القانوني لوزارة السياحة والآثار، وشعبان عبد الجواد المشرف العام على الإدارة العامة للآثار المستردة، إلى العاصمة الأمريكية واشنطن، وذلك بدعوة من الجانب الأمريكي، لبحث سبل التعاون المشترك بين الطرفين في مجال استرداد الآثار المهربة بالطرق الغير شرعية.
يأتي ذلك في إطار جهود مصر الحثيثة لاستعادة الآثار المصرية المهربة بالخارج، وما توليه الدولة المصرية ومؤسساتها من إهتمام بالغ للحفاظ على آثارها وتراثها وتاريخها الحضاري.
استرداد الآثار المهربة
وأوضح شعبان عبد الجواد، أنه خلال الزيارة تم عقد عدد من اللقاءات والمباحثات، مع الجهات المعنية بالولايات الأمريكية، ومنها ممثلو كل من إدارة الأمن الداخلي، ومكتب التحقيقات الفدرالي (FBI)، والتي جاءت لتؤكد على الدور الذي تضطلع به وزارة السياحة والآثار في مجال استعادة الآثار المصرية المهربة للخارج بطريقة غير شرعية. وأضاف أن الاجتماعات التى تم عقدها استهدفت دفع مجالات التعاون المشترك مع الجانب الأمريكي، وكيفية إيجاد آلية ملائمة للتنسيق بين البلدين في مجال استرداد الآثار التي خرجت من مصر بطريقة غير مشروعة، والتأكيد على ضرورة تسريع وتيرة الإجراءات بشأن ملف استرداد الآثار.
الولايات المتحدة الأمريكية
وأكد الجانب الأمريكي علي تقديره بالجهود التى تقدمها مصر ومساعيها الدائمة لتجريم الاتجار غير المشروع بالآثار المصرية بالخارج، وأهمية هذا التعاون ودوره في إحراز تقدما بشأن استرداد الآثار المهربة.
ويجدر الإشارة إلى أن مصر نجحت في إعادة 5000 قطعة أثرية من الولايات المتحدة الأميركية عام ٢٠٢١ بعد تضافر الجهود بين الجانبين، ومن أهم القطع التي تم استردادها من الولايات المتحدة الأمريكية تابوت الكاهن نجم عنخ الذهبى.