وزير السياحة: مصر مخلتش سائح روسي أو أوكراني مد إيده في جيبه من بداية الحرب

قال خالد العناني وزير السياحة والآثار أن الحكومة تعمل على مواجهة الآثار السلبية لتداعيات الحرب الروسية الأوكرانية علي قطاع السياحة.

وتابع: "مصر مخلتش سائح روسي أو أوكراني مد إيده في جيبه"، مشيرا إلى أن مصر تحملت تكلفة إقامة السياح الذين تخلفوا عن العودة الي بلادهم بسبب الحرب الروسية الأوكرانية.

وأشار وزير السياحة إلى أن مصر تستهدف فتح أسواق جديدة والأرقام الحالية تشير إلى أن نجاح مصر في عبور الأزمات جعلها مقصدا سياحيا مهما. 

وقالت نيفين جامع وزيرة التجارة والصناعة أن ارتفاع الأسعار غير مبرر، مشيرة إلى أن الحكومة تستطيع عبور هذة الأزمة.
وأضافت وزيرة الصناعة أن القطاع الخاص شريك للحكومة في توفير السلع وتأمين احتياجات المواطنين خاصة مع اقتراب شهر رمضان مشيرة إلى أن الدولة لن تسمح بحدوث نقص في أي سلعة. 

قال السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي أن أسعار الأعلاف زادت بنسبة 50% مؤكدا أن الدولة ستعمل علي ضبط هذا الملف حتي لا يؤثرذلك علي صناعة الدواجن في مصر التي تكتفي منها ذاتيا. 

وأضاف وزير الزراعة مساحة القمح زادت بنسبة 400 ألف فدان نتيجة التوسع في المشروعات التي تنفق عليها الدولة مليارات الجنيهات.

وأضاف وزير الزراعة أن نسبة كبيرة من الأراضي المستصلحة الجديدة سيتم زراعتها بالمحاصيل الاستراتيجية، مؤكدا أن المتوقع حصاد القمح منتصف أبريل والمستهدف تخزين 5.5 مليون طن. 

وأشار وزير الزراعة الي أنه سيتم الاعلان عن تسيرات لاستلام القمح من المزارعين والدفع الفوري لمستحقات المزارعين لتشجيع المزارعين علي توريد القمح للدولة. 

وفي نفس السياق قال الدكتور علي المصيلحي وزير التموين والتجارة الداخلية أن مصر ستحاول توفير كل الكميات المطلوبة من الأرز بسعر 10 جنيهات للكيلو خلال شهر رمضان.

وأضاف: سيتم توفير كميات كبيرة من السلع في المجمعات الاستهلاكية ومنافذ جمعيتي بأسعار مناسبة كبيرة. 
وأشار: مصر ستراعي البعد الاجتماعي في توفير السلع في ظل الظروف الراهنة بالتعاون مع المجتمع المدني لأهالينا في المناطق الأكثر احتياجا.

وأضاف وزير التموين في  مؤتمر صحفي بمقر مجلس الوزراء أن هناك ارتفاع في الأسعار غير مسبوق مشيرا الي أن زيت عباد الشمس تستحوذ اوكرانيا علي 30% منه علي مستوي العالم، وتم الانتقال الي البحث عن زيت الصويا. 
وأشار وزير التموين الي أن الحكومة ستتحمل بنسبة 100% من الزيادة الجديدة في أسعار الأقماح عالميا حتي لا تحمل المواطن مزيد من الأعباء. 

قال الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء إن مصر بدأت في فتح أسواق جديدة لاستيراد القمح من الخارج بخلاف أسواق روسيا وأوكرانيا التي تشهد أزمة حاليا.

وأضاف رئيس الوزراء أن مصر لديها تنوع في استيراد الذرة لأنه يدخل في تكوين الأعلاف التي تستخدم في تربية الدواجن.

وأوضح  أنه تقرر تشكيل لجنة وزارية لمتابعة تداعيات الأزمة الروسية الأوكرانية على غرار لجنة متابعة تداعيات فيروس كورونا.

وأضاف رئيس الوزراء أن الحكومة وجهت كافة الوزراء المعنيين بتوفير كل احتياجات المواطنين خلال شهر رمضان المعظم في معارض أهلا رمضان بأسعار مناسبة.

وإشار رئيس الوزراء إلى أن النسبة المنزرعة من القمح 3.2 مليون فدان كانت منزرعة بالقمح العام الماضي مقابل 3.6 مليون فدان العام الحالي بزيادة 400 ألف فدان.

وأوضح رئيس الوزراء أن المستهدف تخزين من 5 الي 5.5 مليون طن من القمح المنزرع في الداخل. 
وأوضح  أن المواطن المصري لم يشعر بأي نقص في السلع في كل الأزمات التي مرت بها مصر مضيفا: "مفيش داعي للتخزين وكل ما هتشتري هنوفر سلع جديدة".

وأضاف رئيس الوزراء أن رصيد القمح 4 شهور رصيد وبالتالي لن نحتاج لشراء شحنات جديدة وقاربنا علي استلام محصول القمح في الموسم الجديد. 

وأشار رئيس الوزراء إلى أن القمح حدث فيه زيادة 17% بعد الأزمة الروسية الاوكرانية مضيفا:"الأسعار هتزيد هتزيد".

وأضاف أن العالم شهد قفزات سعرية حادة في كل السلع الاستراتيجية بسبب الأزمة الأوكرانية، مشيرا إلى أن 35% من التضخم في مصر سببه خارجي.

وأضاف رئيس الوزراء أن شكوى المواطنين من غلاء الأسعار الحكومة تقدره وتعيه تماما، مشيرا إلى أن سعر البترول زاد بنسبة 100% في آخر آسبوعين.

وأكد رئيس الوزراء أن مصر تعمل علي مدار الساعة لامتصاص التأثيرالسلبي لموجة التضحم التي تسببت بها الأزمة الأوكرانية.

قال الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء أن الاقتصاد العالمي يمر بأزمات طاحنة منذ عام 2008، مشيرا الي أن العالم يعاني من أزمة تضخم مع اقتراب انتهاء أزمة كورونا، وكذلك ارتفاع الأسعار العالمية مع ارتفاع تكلفة الشحن وكذلك تداعيات الحرب الروسية الأوكرانية. 

وأضاف رئيس الوزراء في مؤتمر صحفي علي الهواء مباشرة من مقر مجلس الوزراء، أن العالم أمام موجات تضخم كبيرة بسبب الأزمة الروسية الأوكرانية مشيرا إلى أن الخسائر في 14 يوم تجاوزت 400 مليار دولار علي مستوي العالم.