وقائع اتصال مهم بين السيسي وبوتين
هو الاتصال الأول منذ الأزمة الروسية الأوكرانية بين الرئيسين عبدالفتاح السيسي وفلاديمير بوتين وربما لن يكون الأخير عنها وحولها وربما نقف أمام ملامح مبادرة قد تكون تتشكل في الأفق.. قد تكون عربية.. وقد تكون مصر مفوضة في طرحها وبغض النظر عن نتائجها المحتملة -في حال إطلاقها- خصوصا مع تصاعد الأحداث وإصرار روسيا على أهدافها، إلا أن الاتصال الذي جرى ظهر اليوم -فيما يبدو- كان وديا للغاية قال فيه الرئيس بالحرف: "نقدر الإجراءات التي اتخذها الجانب الروسي لتيسير خروج المواطنين المصريين ونتطلع لمواصلة توفير المساعدة الممكنة لهم بما يضمن سلامتهم وأمنهم".
الاتصال تناول أيضا ونقلا عن السفير بسام راضي المتحدث بإسم الرئاسة: "بحث سبل تعزيز مختلف أطر التعاون الاستراتيجية بين البلدين الصديقين من خلال المشروعات المشتركة التنموية الجارية بينهما، حيث أكد الجانبان على متانة علاقات التعاون التاريخية والراسخة التي تجمع بين مصر وروسيا في مختلف المجالات إلى جانب علاقات الصداقة بين البلدين على المستويين الرسمي والشعبي "!
وهكذا تمضي العلاقات المصرية الروسية نحو أهدافها ليس فقط لتحقق تطلعات شعبنا بل لتخيب كذلك أوهام وظنون الصائدون في الماء العكر المتربصين بمشروعات عملاقة وأحلام كبيرة علي أرضنا في الضبعة وغيرها.. بدأت.. لتكتمل!
الموقف الرسمي المصري على الطريق الصحيح.. والموقف الشعبي المصري أيضا على الطريق الصحيح.. وتوقعاتنا السابقة هنا صحيحة أيضا!