حافظة هواتف ذكية تتحول لنظارة واقع افتراضي
تمكنت شركة ”Gihawoo Design“ لصناعة الأجهزة الإلكترونية في كوريا الجنوبية من تطوير ملحق هواتف ذكية جديد، عبارة عن حافظة هواتف مدمجة في نظام جديد لنظارات الواقع الافتراضي، والتي صممتها على شكل أشرطة كاسيت كلاسيكية كانت تستخدم في القرن الماضي.
نظارة واقع إفتراضي
ووفقا لموقع Article-Spider“ الإخباري، فبإمكان مستخدم الحافظة الجديدة تحويلها إلى نظارة واقع إفتراضي في ثوان، والتصفح السريع لمقاطع الفيديو بميزة الواقع الإفتراضي.
وشرحت الشركة الكورية الجنوبية، أن نظارات الواقع الافتراضي الشائعة الاستخدام كبيرة الحجم، ويمكن أن تسبب إجهاد العين، وبسبب ذلك لا يحرص الكثيرون على جعلها جزءا من روتينهم اليومي على المدى الطويل.
وبينت الشركة أن تقنيتها المطورة والتي أطلقت عليها اسم ”Porket VR“، قابلة للطي وخفيفة الوزن؛ حيث تتيح للمستخدم استخدامها أثناء تنقله بسهولة وفي أي وقت، وذلك بطريقة أكثر إحكاما من التقنيات المشابهة لها.
وقالت شركة ”Gihawoo Design“: ”تعمل حافظة الهاتف المطورة كنظارة واقع إفتراضي للاطلاع السريع على مقاطع فيديو باستخدام تقنية الواقع الإفتراضي، أثناء التنقل، وذلك بدلا من أن يكون كل منهما ملحقا منفصلا للهواتف الذكية“.
وكشف فريق المصممين أن ملحق الهواتف الذكية الجديد يحتوي على عدسة محدّبة، حيث وضعت بدقة على مسافة 6 سم من العيون، في تكوين نظارات الواقع الإفتراضي.
وأوضح فريق التصميم أن حافظة نظارات الواقع الإفتراضي ”Porket VR“، تعتبر مثالية لمحبي استخدام تقنيات مدمجة في أداة واحدة، وقادرة على تطبيق سيناريوهات متعددة الاستخدامات.
وقال مصممو حافظة الهاتف: ”يمكن استخدام الملحق المطور في سيناريوهات الاستخدام اليومي للهواتف الذكية، وعندما يحين وقت الانغماس في العالم الافتراضي، تكون الأداة بسيطة الاستخدام، مثل ارتداء نظارات التزلج“.
وأكدت الشركة أن الأداة المطورة يمكن استخدامها في المستقبل، عندما تصبح جميع الهواتف متوافقة مع بث محتوى الواقع الافتراضي والواقع المعزز.
وبينت أن تصميم التقنية يأتي مع مراعاة التقنيات المستقبلية، والتي سيهيمن عليها الاتجاه التالي في بيئة محاكاة رقمية، ويستخدم فيها الواقع المعزز والواقع الافتراضي وتقنية تبادل العملات الرقمية البلوكشين، جنبا إلى جنب مع وسائل التواصل الاجتماعي، لإنشاء مساحات لتفاعل مستخدم ثري، تحاكي العالم الحقيقي، وذلك في عملية تعرف باسم ”ميتافيرس“.