عبر اتصال هاتفي.. رئيس أوكرانيا يؤكد دعم سويسرا واليونان لأوكرانيا
أكد رئيس أوكرانيا فولوديمير زيلينسكي، أنه تلقى دعم قوي من الرئيس السويسري إينياتسيو كاسيس ورئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس، من خلال مهاتفة تليفونية، لكنه لم يفصح عن الدعم المقدم من الدولتين.
رئيس أوكرانيا ودعم سويسرا
وكتب زيلينسكي تغريدة على تويتر "تلقيت مكالمات هاتفية للدعم. وتحدثت مع رئيس سويسرا إينياتسيو كاسيس ورئيس وزراء اليونان كيرياكوس ميتسوتاكيس. شكرا لكم على القرارات بشأن المساعدة الملموسة لأوكرانيا"
يذكر أن الرئيس السويسري إينياتسيو كاسيس أن سويسرا ستتبنى حظر السفر ذاته الذي فرضه الاتحاد الأوروبي على 367 من الأفراد والشركات الروسية، لكن البلاد لم تصل إلى حد تجميد الأصول المالية، قائلًا: "إن سويسرا ستمنع بدلا من ذلك بنوكها من قبول أي أموال جديدة من الأسماء المدرجة في قائمة العقوبات".
النزاع الروسي
وبررت الخارجية السويسرية هذه الخطوة بالإشارة إلى دور المساعي الحميدة لسويسرا وألمحت بشكل خاص إلى تفويض القوة الممثلة للمصالح الذي تتكفل به سويسرا في النزاع الروسي، ولكن ذلك كله غير كاف بالنسبة للاتحاد الأوروبي.
وصرّح المتحدث الرئيسي للشؤون الخارجية للاتحاد الأوروبي بيتر ستانو، أمس الجمعة، قائلًا: إنّه "يتعين على العالم المتحضر والديمقراطي أن يواجه أكبر تهديد لأمن أوروبا واستقرارها منذ الحرب العالمية الثانية، والذي لا يؤثر فقط على أوكرانيا، بل وعلى أوروبا بأكملها، وسويسرا هي جزء من أوروبا، لذلك نتوقع من شريكنا، وجارنا، وحليفنا أن يحذو حذونا في الدفاع عن المبادئ التي تقوم عليها مجتمعاتنا وبلداننا".
إخلاء السفارة اليونانية
وعلى صعيد متصل وافقت وزارة الخارجية اليونانية، أمس الجمعة، على طلب سفيرها في أوكرانيا؛ لإخلاء السفارة بكييف وعودة موظفي السفارة إلى أثينا.
وقالت الوزارة عبر بيان، نشرته صحيفة "كاثميريني" اليونانية: "إن السفير اليوناني لدى أوكرانيا قدم الطلب؛ نظرًا للتدهور السريع للوضع الأمني في العاصمة الأوكرانية، مضيفة أن مغادرة موظفي السفارة وكذلك الرعايا اليونانيين الراغبين في المغادرة ستتم برًا"، مُشيرًا إلى أن القنصليات العامة في ماريوبول وأوديسا سوف تعملان حتى إشعار آخر.
وأعرب رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس، أمس الجمعة، عن استعداد بلاده لاستقبال رعاياها من أوكرانيا. مشيرًا إلى أن حكومته ستقف إلى جانب رعاياها في أوكرانيا وخاصة القاطنة في مدينة ميليتوبول.
