روسيا تستهدف البنية التحتية للجيش الأوكراني بأسلحة دقيقة.. وكييف تعلن الأحكام العرفية
نقلت وكالة الإعلام الروسية عن وزارة الدفاع الروسية قولها، اليوم الخميس، إن موسكو تستهدف البنية التحتية للجيش والدفاع الجوي والقوات الجوية في أوكرانيا بأسلحة عالية الدقة ولا تهاجم المدن الأوكرانية.
وقالت كييف، إن موسكو شنت هجوما واسع النطاق على أوكرانيا، حيث تعرضت مراكز القيادة العسكرية في عدد من المدن بالصواريخ.
ومن جانبه أعلن الرئيس الأوكراني أن روسيا نفذت ضربة على البنية التحتية العسكرية لأوكرانيا.
وأكد زيلينسكي أنه تم تطبيق الأحكام العرفية في جميع أنحاء أوكرانيا.
بدأت روسيا فجر الخميس، عملية عسكرية في أوكرانيا، وصفتها الأخيرة بأنها ”غزو واسع النطاق“.
وسمع دوي 4 انفجارات قوية في كراماتورسك الحدودية التي تشكل عاصمة الحكومة الأوكرانية في شرق البلاد، الذي يشهد نزاعا مع انفصاليين موالين لروسيا منذ سنوات.
وقبل ذلك، سمع دوي انفجارات أيضا في مدينة أوديسا على البجر الأسود، وصفارات سيارات إسعاف في شوارع العاصمة الأوكرانية.
وسمعت انفجارات كذلك في ماريبول الساحلية، فيما أفاد سكان في المدينة القريبة من الحدود مع روسيا أنهم سمعوا دوي قصف مدفعي في ضواحي المدينة الشرقية.
ونقل موقع "أوكرانيسكا برافدا" الإخباري عن مسؤول بوزارة الداخلية الأوكرانية، قوله إن مراكز القيادة العسكرية الأوكرانية في مدينتي كييف وخاركيف تعرضت لهجوم صاروخي.
وأفادت وكالة "إنترفاكس" بوقوع هجمات صاروخية على منشآت عسكرية في جميع أنحاء أوكرانيا، وأن القوات الروسية نفذت عمليات إنزال في مدينتي أوديسا وماريوبول الساحليتين في الجنوب.
كما أبلغت عن إجلاء موظفين وركاب من مطار بوريسبيل في كييف.
وأغلقت أوكرانيا الخميس مجالها الجوي أمام الطائرات المدنية، فيما غرد وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا قائلا إن بلاده تواجه "غزوا شاملا".
ونقلت وسائل إعلام روسية عن وزارة الدفاع الروسية، قولها إنها لا تستهدف المدن الأوكرانية بضربات صاروخية أو مدفعية، بل تهاجم البنية التحتية للجيش الأوكراني بأسلحة عالية الدقة.
وحث الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينكسي مواطنيه على البقاء في منازلهم قدر الإمكان.
وقال زيلينسكي: "نحن أقوياء ومستعدون لكل شيء وسننتصر".