وصول عدد من الفنانين لأسوان لحضور مهرجان أسوان لسينما المرأة
وصل منذ قليل عدد من الفنانين إلى محافظة أسوان لحضور فعاليات الدورة السادسة من مهرجان أسوان لسينما المرأة، وذلك إستعدادا لحضور حفل إفتتاح المهرجان الذي يقام في فندق توليب الساعة السابعة مساء في حضور محافظ أسوان.
وصول الفنانين
ووصل إلى مطار أسوان عدد من الفنانين منهم: ريم البارودي، بسمة، أحمد مجدي، داليا البحيري، سلوى خطاب، حمزة العيلي، وانتقلوا من المطار إلى الفنادق إستعدادا لحضور حفل الإفتتاح.
مهرجان أسوان لأفلام المرأة
ويشارك في المهرجان 24 فيلما قصيرا من دول عربية وأجنبية، من مصر وتونس والولايات المتحدة الأمريكية والمغرب وإسبانيا ورومانيا وروسيا ولبنان وكندا وفلسطين وجنوب إفريقيا.
وكانت إدارة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة استحدثت مسابقة جديدة بعنوان “أفلام ذات أثر في المجتمع المدني” ضمن أقسام دورته السادسة.
لجنة التحكيم
ويرأس لجنة تحكيم المسابقة الروائية عزة كامل، وتضم في عضويتها الفنانة ريم البارودي، والكاتبة أميرة حسين استشاري النوع الاجتماعي والتنمية، وتقام المسابقة بالتعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي.
أفلام المسابقة
الجدير بالذكر أن يشارك بالمسابقة 8 أفلام وهي: "خلاص: نساء يعلنّ العصيان" تأليف وإخراج زياد حجاج، ويتابع الفيلم قصصًا لنساء من مصر ولبنان والسعودية والأردن، ويبحث من في مشكلاتهن وأزماتهن اليومية.
كما يعرض أيضًا بالمسابقة فيلم "أبواب مكة" تأليف وإخراج مهند دياب، وهو وثائقي يحكي قصة واحدة من رائدات العمل الأهلي في جنوب مصر، وفيلم "بداية الخيط" إخراج ريم أسامة، والفيلم يدور من خلال 3 فتيات من قرى مختلفة في مصر تجمعهن لعبة، نرى منها انجازاتهم في بلداتهم الصغيرة ومشاركتهم في نشر الوعي ومساعدة الفتيات الصغيرات لعيش حياة أكثر أمنًا وسعادة في مصر.
ومن إنتاج ورش مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة يعرض فيلم "حكايتها"، إخراج سيد علي، تأليف راندا ضياء، ألفت عيسى، هاجر حمدي، والفيلم يدور من خلال أربع سيدات من الجنوب تعرضن لظروف معيشية قاسية نتيجة الظروف والعادات الاجتماعية.
ويعرض أيضًا بالمسابقة فيلم "مش بس أمّ" تصوير وإخراج مارك حنا، وتدور الأحداث في عالم يعتبر عمل المرأة في المبيعات مخزيًا، وتقرر مجموعة من النساء كسر هذا المحظور ليصبحن رائدات أعمال.
ويتنافس علي جوائز المسابقة كذلك فيلم "يحكى أن" سيناريو وإخراج عبد الفتاح زيدان، وتدور أحداث الفيلم حول شاب في مقتبل العمر تخلي عنه أهله منذ الصغر، وبدلًا من أن ينحرف هذا الشاب تحوّل فنانًا عبقريًا، كما يعرض فيلم "Stereotyping" تأليف وإخراج رأفت، والفيلم يناقش تأثير محل الإقامة ولون البشرة والجنسية علي حياتنا ونظرة العالم للأمر.