وفاة القمص جرجس لوقا أول كاهن قبطي في فرنسا
توفي القمص جرجس لوقا كاهن كنيسة السيدة العذراء والقديس مارمرقس بشاتنيه مالابري، إيبارشية باريس وشمالي فرنسا، عن عمر قارب ٨٣ سنة بعد أن قضى في الخدمة الكهنوتية حوالي ٤٦ سنة.
حصل الأب المتنيح المولود في ٢٢ يوليو ١٩٣٩، على بكالوريوس الطب البيطري، جامعة القاهرة عام ١٩٦٢. توجه إلى فرنسا حيث حصل هناك على درجة الدكتوراه في علم الأمراض الفيروسية من جامعة "باستير" عام ١٩٦٨، ثم حصل بعدها بعامين، أي عام ١٩٦٩، على دكتوراه الدولة في العلوم من فرنسا أيضًا، وعمل أستاذًا في جامعة باستير وفي عدد من الجامعات الفرنسية، حتى أيامه الأخيرة.
سيم كاهنًا يوم ٤ أبريل ١٩٧٦ بيد مثلث الرحمات الأنبا مرقس مطران مارسيليا وطولون، مع استمراره في عمله كأستاذ جامعي، ونال رتبة القمصية يوم ٢٣ أغسطس ١٩٨٩.
في عام ١٩٩٥ ساهم في تأسيس أول كنيسة تكون مملوكة للكنيسة القبطية الأرثوذكسية في فرنسا، وهي كنيسة السيدة العذراء ومارمرقس الرسول، التي كان يخدم بها حتى نياحته، كما أسهم في إنشاء من الكنائس القبطية في فرنسا.
حصل على وسام الشرف الفرنسي برتبة فارس وهو أرفع الأوسمة التي تمنحها فرنسا، كان ذلك في أبريل عام ٢٠١٦ لجهوده في مجال الأمراض الفيروسية، بالتزامن مع مرور ٥٠ سنة على بدء رحلته الدراسية بفرنسا و٤٠ سنة خدمته الكهنوتية.
ومن جانبه تقدم قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية بخالص العزاء لنيافة الأنبا مارك أسقف إيبارشية باريس وشمالي فرنسا، وللآباء كهنة الإيبارشية في نياحة الأب المبارك القمص جرجس لوقا ويلتمس عزاءًا سمائيًا لشعب كنيسته، ولأسرته المباركة، طالبًا لنفسه البارة النياح والراحة النصيب والميراث مع جميع المقدسين.
وفي سياق اخر استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، اليوم الاثنين بالمقر البابوى بالقاهرة المهندس يحيى زكي رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس.
وقال القمص موسى ابراهيم المتحدث الرسمي باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، إن رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، حضر للتعارف مع قداسة البابا تواضروس.
وأوضح متحدث الكنيسة الأرثوذكسية إنه جرى حديث أثناء اللقاء حول المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، حيث شرح لقداسة البابا تواضروس فكرة المنطقة الاقتصادية والدور التي تقوم به والمشروعات القائمة فيها حاليًا والخدمات اللوجستية التي تقدمها، وأدوات جذب مزيد من الصناعات والمستثمرين، وكذلك الرؤية المستقبلية سواء الخطط قصيرة الأجل أو طويلة الأجل الموضوعة للوصول إلى أهدافها.
ومن جانبه أثنى قداسة البابا تواضروس على هذا العمل الاقتصادي والوطني الهام الذي يترجم بوضوح أهداف الجمهورية الجديدة.
وفي سياق اخر تقدم قداسة البابا تواضروس الثاني، بخالص العزاء لنيافة الأنبا يوأنس أسقف إيبارشية أسيوط، ولمكرسات دير السيدة العذراء بجبل درنكة في نياحة تاسوني صوفيا ويلتمس عزاءًا سمائيًا لمخدوميها، ولأسرتها المباركة، طالبًا لنفسها البارة النياح والراحة النصيب والميراث مع جميع المقدسين.
وتوفت تاسوني صوفيا أقدم المكرسات بدير السيدة العذراء بجبل درنكة في أسيوط التابع لإيبارشية أسيوط، بعد ٥٥ عامًا من الخدمة بالتكريس.
وتكرست المتنيحة بيد مثلث الرحمات الأنبا ميخائيل مطران أسيوط ورئيس دير درنكة السابق عام ١٩٦٧، وخدمت بتعليم اللغة القبطية والألحان الكنسية في الدير بشكل أساسي.
وصلى نيافة الأنبا يوأنس أسقف الإيبارشية ورئيس الدير صلوات تجنيزها في ديرها.
وفي سياق اخر أجرى قداسة تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، زيارة رعوية لدير القديس مقاريوس الكبير (دير أبو مقار) ببرية شيهيت، وذلك لمتابعة تدبير العمل بالدير من كافة جوانبه.
وصلى قداسة البابا تواضروس لدى وصوله، صلاة الشكر في الكنيسة الرئيسية، وتبارك من رفات قديسي الدير.
كما عقد قداسة البابا تواضروس جلسة روحية مع الرهبان وألقى عليهم كلمة مناسبة، واستمع لاستفساراتهم، وأجاب عليها.
وفي ختام الزيارة التقطت صورة تذكارية لمجمع رهبان الدير مع قداسة البابا.