رئيس الوزراء الإسرائيلي يكشف سر غضبه من الاتفاق النووي الإيراني
استنكر رئيس الوزراء الإسرائيلي، نفتالي بينيت، مطلب إيران بشأن شطب الحرس الثوري الإيراني من قائمة العقوبات، مشيرًا إلى أن هذا يعد أحد أسباب تحفظه على الاتفاق النووي الإيراني.
واعتبر رئيس الوزراء الإسرائيلي أن هذا الطلب وقاحة، وجاء ذلك خلال كلمته بمؤتمر رؤساء المنظمات اليهودية الأمريكية الذي يجرى في القدس المحتلة.
وقبله تحدث وزير الجيش الإسرائيلي بيني جانتس، اليوم الأحد، في مؤتمر ميونيخ للأمن القومي، عن المحادثات النووية في فيينا وإمكانية توقيع اتفاق جديد مع إيران، كما أشار إلى إقامة علاقات دبلوماسية مع البحرين والإمارات العربية المتحدة في إطار الاتفاقيات الإبراهيمية.
سيادة إسرائيل
وأشار جانتس أيضا إلى الأحداث في أنحاء لبنان قائلا: “إيران مسؤولة عن تسليح مبعوثيها في لبنان، وتقويض سيادة وحكم البلاد.. فقط هذا الأسبوع رأينا عدة محاولات من قبل حزب الله لانتهاك سيادة إسرائيل”.
وتابع: "في هذا السياق أقول بوضوح كبار شخصيات حزب الله مطلعون جيدًا على ضجيج محركات طائراتنا وقدراتها.. إذا طُلب منا الهجوم بقوة، فسنفعل ذلك ونلحق ضررا كبيرا بالتنظيم وستتحمل دولة لبنان المسؤولية. سنعمل في أي مكان إذا دعت الحاجة".
وأضاف: “إننا ننظر بقلق إلى الهجمات على أصدقائنا في المنطقة، والتي نعتقد أنها تتم بتوجيه وموافقة إيران، وبأسلحة بعضها صنع في إيران”.
وتابع: “نشهد أيضا ما يحدث في العراق حيث تحاول إيران حاليا التدخل من قبل قوة القدس في مراكز النفوذ”.
وأكمل: كما تستغل إيران الرحلات الجوية المدنية من طهران إلى مطار دمشق الدولي لنقل أسلحة، مما يعرض المدنيين للخطر من خلال نقل أسلحة في حاويات تصل إلى ميناء اللاذقية.