5 أسباب للصداع الصباحي.. انقطاع النفس أثناء النوم أبرزها
توصلت الأبحاث إلى أن الصداع في الصباح له أسباب كثيرة، فيمكن أن يكون سببًا لاضطرابات الإيقاع اليومي، والسير أثناء النوم، والمواد المثيرة للحساسية في بيئة غرفة النوم، وصداع التوتر الناتج عن النوم باستخدام الوسادة الخطأ أو في غرفة باردة بشكل استثنائي، وأي تغييرات مفاجئة في جدول النوم، ونستعرض معكم فيما يأتي أهم الأسباب التي تزيد من معدلات الصداع الصباحي بعد الاستيقاظ من النوم.
انقطاع النفس
الصداع الصباحي هو علامة تحذير رئيسية لحالة انقطاع النفس النومي، والتي لا يدرك الكثير من الناس أنهم يعانون منها. وتتسبب هذه الحالة في انقباض الشعب الهوائية أثناء الليل، ما يؤدي إلى توقف التنفس مؤقتا. وهذا يسبب الصداع والتعب في اليوم التالي وكذلك الشخير أثناء الليل.
الجفاف
عندما تعاني أجسامنا من الجفاف، يمكن أن يتقلص الدماغ مؤقتا أو وينقبض بسبب فقدان السوائل. وهذه الآلية تجعل الدماغ يبتعد عن الجمجمة، ما يسبب الألم ويؤدي إلى صداع الجفاف.
إذا كنت لا تشرب كمية كافية من الماء خلال النهار، فقد تجد أنك تستيقظ مصابا بالصداع، وصداع الجفاف هو صداع ثانوي ينتج عن عدم وجود سوائل كافية في الجسم، ويمكن أن يكون صداع الجفاف خفيفا نسبيا أو شديدا مثل الصداع النصفي ويحتاج الجسم إلى التوازن المناسب للسوائل والكهارل ليعمل بشكل صحيح.
الإصابة بشد عضلي
من الممكن أن ينجم الصداع الذي يصيبك في الصباح عن ألم العضلات في الرقبة، لذلك قد تحتاج إلى إعادة تقييم وضعية النوم والوسائد التي تستخدمها، وذلك للتقليل من احتمالية إصابتك بالصداع عند استيقاظك باكرًا.
النوم كثيرا
يعتقد البعض أنه طالما أن قلة النوم تسبب الصداع، فكثرته يمكن أن تبعد عنهم الصداع، وهو أمر خاطئ تماما؛ فالنوم لأكثر من 9 ساعات ليلا يرتبط بتقليل إفراز المخ لهرمون السيروتونين، وانخفاض مستوى هذا الهرمون يمكن أن يؤدي إلى انخفاض تدفق الدم إلى المخ ومن ثم يصيب بالصداع.
الاكتئاب أو القلق
غالبا ما تكون صحتنا العقلية مرتبطة بأمراض جسدية مثل الصداع والصداع النصفي. وذكرت إحدى الدراسات في مجلة الجمعية الطبية الأمريكية أن أهم عوامل الصداع الصباحي المزمن هي القلق والاكتئاب. ويمكن أن تؤدي حالات الصحة العقلية أيضا إلى الأرق، ما يزيد من خطر الإصابة بالصداع الصباحي.