كيف يمكنك التخلص من الصداع النصفي ؟
يتعرض الكثير من الاشخاص الي العديد من الأعراض التي تؤكد الاصابة بالصداع النصفي الذي يتسبب في الآلام الشديدة التي يصعب تحملها عند البعض، فالصداع النصفي بالتحديد من آكثر الامراض التي يصعب تشخيصها بالطريقة الصحيحة والتي في نفس الوقت يصعب التحكم فيها ايضًا فما هي طرق العلاج والتخلص من هذه الآلام وما حقيقة وجود علاج للصداع النصفي؟ وهل حقًا لا يوجد علاجات مُحددة للصداع النصفي؟ هذا ما سنتعرف عليه من خلال التقرير التالي:
ـ اولًا حقيقة وجود علاج مُحدد للصداع النصفي:
في الحقيقة، لا يوجد علاج للصداع النصفي أو الشقيقة، أو الشقا بحد ذاته، وإنما يهدف العلاج للتخلص من أعراض نوبات الصداع النصفي وتقليل فرصة حدوث نوبات اخرى في المستقبل، وقد يحتاج الشخص المصاب إلى تجربة أنواع عدة من العلاجات المتوفرة لذلك حتى يتمكن من معرفة العلاج المناسب له، وبشكل عام، يعتمد اختيار العلاج الأنسب للصداع النصفي على حدة نوبات الصداع، ومدى تكرارها، ومدى تأثيرها في قدرة المصاب على ممارسة أنشطته اليومية، ومدى ارتباطها بحدوث أعراض كالغثيان والقيء، وما إذا كان المصاب يعاني من مشاكل صحية أخرى، وفي هذا السياق ينبغي التوضيح أن هذه العلاجات الدوائية تقسم إلى نوعين رئيسين، يمكن بيانهما من خلال التالي:
ـ اولًا الأدوية المعالجة للنوبات:
من الأدوية المسكنة للألم التي تؤخذ أثناء حدوث نوبة الصداع النصفي بهدف تخفيف الأعراض أو وقفها، إضافة إلى أدوية أخرى تخفف الأعراض المرافقة للنوبة.
ـ ثانيًا الأدوية الوقائية:
والتي تؤخذ بانتظام بهدف تخفيف حدة نوبات الصداع النصفي والحد من تكرارها، فالهدف من استخدام الأدوية المعالجة للنوبات هو وقف نوبة الصداع النصفي بمجرد بدئها، لذلك فإن أفضل وقت لتناول هذه الأدوية هو فور بدء أعراض نوبة الصداع النصفي أو عند الشعور باقترابها.
ـ نصائح للتخلص من ألم الرأس:
١ـ التخفيف من الضغط على الرأس:
قد يسبب تعرض الرأس أو الجمجمة إلى الضغط لألم في الرأس مثل الناجم عن نظارات السباحة الضيقة، وقبعات الرأس، وربطات الرأس، حتى الشعر الطويل المربوط بشدة قد يسبب ألم الرأس، وفي هذه الحالة يجب التخفيف من الضغط الحاصل على الرأس للتخفيف من ألم الرأس.
٢ـ تجنب المضغ المفرط:
قد يساهم المضغ المفرط في التعرض لألم في الرأس مثل الناجم عن تناول اللقم الكبيرة، ومضغ العلكة، والطعام الذي يلتصق بالأسنان والفم، وقضم الأظافر أو عض الشفاه أو باطن الخد، أو أي من الأشياء الصلبة مثل القلم، كما قد يؤدي الضغط على الأسنان أثناء النوم إلى المعاناة من ألم الرأس خصوصًا في الصباح، وفي هذه الحالة ينصح باستشارة الطبيب حول استخدام حماية الفم.
٣ـ الحد من الإضاءة:
قد تساهم الإضاءة العالية في زيادة شدة الصداع لدى البعض، لذا ينصح بتخفيف إضاءة الغرفة، وشاشة الجوال، والراحة في غرفة مظلمة أو ذات إضاءة خفيفة خلال فترة التعافي من ألم الرأس.
٤ـ النوم الكافي:
قد يسبب عدم الحصول على عدد ساعات كافية من النوم لألم الرأس، بالإضافة لأنه قد يساهم في العديد من الاضطرابات الصحية الأخرى.