أول تعليق من حسن الشامي بعد نجاح أغنية الطفل ريان
علق حسن الشامي ظهير أيسر الفريق الأول لكرة القدم بنادي المقاولون العرب، على تأليف ونجاح أغنية الطفل ريان.
وقال الشامي في تصريحات خاصة لـ “فيتو”: “والله نيتي كانت توصيل رسالة لوالده ووالدته وبعدها لكل الوطن العربي، خاصة بعدما استطاع توحيد الجميع”.
وشدد: "الحمد لله في تفاعل كبير جدا من كل المغاربة والمصريين وكل الوطن العربي".
وكان حسن الشامي مدافع المقاولون قام بتأليف كلمات أغنية وأهداها لروح الطفل ريان المغربي بعد مأساة الطفل المغربي ريان ذو الـ 5 سنوات والتي مازالت تتردد صداها، رغم مرور نحو أسبوع على إعلان وفاته.
كواليس تأليف أغنية ريان
وأصبح الشامي حديث الصحافة العربية وبالأخص المغربية وكان حسن الشامي أكد في تصريح سابق لموقع "هسبورت" المغربي، إنه وجد نفسه ماضيًا في كتابة كلمات الأغنية بعدما علم بتفاصيل قصة ريان.
وأضاف: "كنت أرفض مشاهدة فيديوهات الطفل في البئر، لكن ابنتي بالمصادفة أرتني أحد المشاهد.. لم أستطع المقاومة.. في اليوم الموالي وجدت نفسي أكتب وكأنني أكتب عن ابني، وتطلب الأمر ساعة واحدة فقط لإنهاء العمل".
وتابع اللاعب قائلًا إنه يؤلف الأغاني ذات الطابع الاجتماعي منذ فترة دون أن يخرجها إلى النور، مشيرًا إلى أنه كتب أغنية عن العم حارس، عامل مستودع ملابس الأهلي، وألف أغنية عن الأبطال الفلسطينيين الذين هربوا من سجن جلبوع.
وأختتم: "أتمنى إيصال رسالة إلى العرب أننا وطن واحد، وأغنية الملاك ريان لقيت ردود فعل جميلة.. أتمنى لوالديه الصبر والسلوان".
وعلي صعيد آخر روت السيدة وسيمة خرشيش، والدة الطفل المغربي الراحل ريان، تفاصيل آخر مرة رأته فيها قبل سقوطه في البئر، والحوار الذي دار بينهما.
الطلب الأخير لريان
وقالت الأم الثكلى، في تصريحات صحفية، إن ريان طلب منها قبل الواقعة أن يتناول الطعام مع العائلة، حيث إنه كان يحس بالجوع رغم تناوله الطعام لوحده: "آخر مرة جاء لعندي وقال لي إنه لم يشبع ويريد أن يتناول الطعام معنا، وفعلا أكل معنا".
وأضافت أنه بعد ذلك اشترى الحلوى وقسمها بين أخته وأخيه، وكانت تلك آخر مرة رأته فيها، لتكتشف غيابه لاحقا وتبدأ رحلة البحث عنه.
آخر كلمة لريان
وفي وقت سابق، كشف والد الطفل المغربي عن آخر كلمات قالها نجله داخل البئر، أثناء محاولات إنقاذه، قائلا إن ريان كان يبكي، وآخر ما قاله بصوت ضعيف: "طلعوني طلعوني".
وأشار إلى أنه لا يعلم كيف وقع ابنه، وعندما عاد من الصلاة لم يجده، بحسب موقع "شوف تي في" المحلي.
عملية الإنقاذ
وشغلت عملية إنقاذ ريان، البالغ من العمر 5 سنوات، والعالق في منتصف بئر عمقها 30 مترا ولا يتجاوز قطرها 30 سم، في ضواحي مدينة شفشاون، بشمال المغرب، العالم أجمع.
تعاطف عالمى
وشهدت الواقعة تعاطفا كبيرا من جميع أنحاء العالم، حيث نشر مغردون على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، صور الطفل ريان وأرفقوها بتدوينات بلغات مختلفة، ودشنوا العديد من الهاشتاجات.