ريان جديد في سوريا.. انتشال طفل جثة هامدة من بئر بعمق 63 مترًا
تمكن أحد عناصر فوج إطفاء حلب بسوريا، من الغوص في بئر عمقها 63 مترا بريف المحافظة الشرقي لانتشال فتى بعمر 16 عامًا، تبين أنه فارق الحياة.
وأوضح قائد فوج إطفاء حلب العقيد محسن كناني أنه جرى إبلاغهم في 9 فبراير عن وجود طفل قد سقط في بئر في قرية لوريدا بمنطقة الباب، و"على الفور توجهت سيارة الإنقاذ إلى الموقع وتم انتشال الطفل من قبل أحد غطاسي الفوج من البئر التي يبلغ ارتفاعها 63 مترا وارتفاع الماء فيها بين 14 و20 مترا، وتبين أن الطفل متوفي".
وأشار إلى أن "الفوج سبق ونفذ عمليات مشابهة كثيرة حيث يعمد غطاسونا إلى النزول إلى الآبار إذا كان قطرها يتراوح بين 60 و70 سنتيمتر متحدين المخاطر، حيث نلجأ إلى إجراء خلخلة للهواء وتزويد الغطاسين بالأكسجين".
وعن اضطرار الفوج للاستعانة بأحد غطاسيه من كبار السن، على الرغم من معاناته من أمراض، أشار قائد فوج إطفاء حلب إلى أن الفوج يعاني من قلة عدد عناصره "حيث انخفض العدد من حوالي 400 عنصر قبل الأزمة إلى 112 عنصر حاليا، بعدما سرح بعضهم وترك بعضهم العمل، ولذلك لا يوجد غطاسون شباب في ظل عدم رفد الفوج بعناصر جديدة وإخضاعهم لدورات".
مأساة الطفل ريان
وكان المغرب شيع الاثنين الماضي بمشاركة الآلاف، جثمان الطفل ريان، الذي شغلت قصته المغرب والمنطقة، لمدة 5 أيام من جهود الإنقاذ التي أفضت إلى إخراج الطفل، لكن حينها كان قد فارق الحياة.
وشهدت الواقعة تعاطفا كبيرا من جميع أنحاء العالم، حيث نشر مغردون على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، صور الطفل ريان وأرفقوها بتدوينات بلغات مختلفة، ودشنوا العديد من الهاشتاجات.