تفاعل كبير مع أغنية لاعب المقاولون العرب لتكريم الطفل المغربي ريان| فيديو
أكد حسن الشامي نجم المقاولون العرب أن هناك تفاعل كبير مع أغنية ريان علاوة على تلقيه عدة رسائل من الأشقاء بالمغرب.
وكان حسن الشامي مدافع المقاولون قام بتأليف كلمات أغنية وأهداها لروح الطفل ريان المغربي بعد مأساة الطفل المغربي ريان ذو الـ 5 سنوات والتي مازالت تتردد صداها، رغم مرور نحو أسبوع على إعلان وفاته.
وكتب حسن الشامي في تعليق عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: "الحمد لله الناس متفاعلين جدًا وجاءتنى رسائل كتير من الأخوه المغاربة وناس كتير في الوطن العربي كله".
وأضاف: "فعلًا ريان أثر في الناس كله.. ربنا يصبر أبوه وأمه".
كواليس تأليف أغنية ريان
وأصبح الشامي حديث الصحافة العربية وبالأخص المغربية وقال حسن الشامي في تصريح لموقع "هسبورت" المغربي، إنه وجد نفسه ماضيًا في كتابة كلمات الأغنية بعدما علم بتفاصيل قصة ريان.
وأضاف: "كنت أرفض مشاهدة فيديوهات الطفل في البئر، لكن ابنتي بالمصادفة أرتني أحد المشاهد.. لم أستطع المقاومة.. في اليوم الموالي وجدت نفسي أكتب وكأنني أكتب عن ابني، وتطلب الأمر ساعة واحدة فقط لإنهاء العمل".
وتابع اللاعب قائلًا إنه يؤلف الأغاني ذات الطابع الاجتماعي منذ فترة دون أن يخرجها إلى النور، مشيرًا إلى أنه كتب أغنية عن العم حارس، عامل مستودع ملابس الأهلي، وألف أغنية عن الأبطال الفلسطينيين الذين هربوا من سجن جلبوع.
وأختتم: "أتمنى إيصال رسالة إلى العرب أننا وطن واحد، وأغنية الملاك ريان لقيت ردود فعل جميلة.. أتمنى لوالديه الصبر والسلوان".
وعلي صعيد آخر روت السيدة وسيمة خرشيش، والدة الطفل المغربي الراحل ريان، تفاصيل آخر مرة رأته فيها قبل سقوطه في البئر، والحوار الذي دار بينهما.
الطلب الأخير لريان
وقالت الأم الثكلى، في تصريحات صحفية، إن ريان طلب منها قبل الواقعة أن يتناول الطعام مع العائلة، حيث إنه كان يحس بالجوع رغم تناوله الطعام لوحده: "آخر مرة جاء لعندي وقال لي إنه لم يشبع ويريد أن يتناول الطعام معنا، وفعلا أكل معنا".
وأضافت أنه بعد ذلك اشترى الحلوى وقسمها بين أخته وأخيه، وكانت تلك آخر مرة رأته فيها، لتكتشف غيابه لاحقا وتبدأ رحلة البحث عنه.
آخر كلمة لريان
وفي وقت سابق، كشف والد الطفل المغربي عن آخر كلمات قالها نجله داخل البئر، أثناء محاولات إنقاذه، قائلا إن ريان كان يبكي، وآخر ما قاله بصوت ضعيف: "طلعوني طلعوني".
وأشار إلى أنه لا يعلم كيف وقع ابنه، وعندما عاد من الصلاة لم يجده، بحسب موقع "شوف تي في" المحلي.
عملية الإنقاذ
وشغلت عملية إنقاذ ريان، البالغ من العمر 5 سنوات، والعالق في منتصف بئر عمقها 30 مترا ولا يتجاوز قطرها 30 سم، في ضواحي مدينة شفشاون، بشمال المغرب، العالم أجمع.
تعاطف عالمى
وشهدت الواقعة تعاطفا كبيرا من جميع أنحاء العالم، حيث نشر مغردون على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، صور الطفل ريان وأرفقوها بتدوينات بلغات مختلفة، ودشنوا العديد من الهاشتاجات.