استشاري نفسي يؤكد ضرورة اهتمام الأمهات بتنمية مهارات الأطفال
تنمية مهارات الطفل تعمل على تطور ذهنه وتفكيره ما يساعده على التفوق الدراسي ومهارات التواصل مع الآخرين، وبعض الأمهات تهتم بذلك وبعضهن لا مايؤثر على الطفل في الكبر.
وقالت الدكتورة شيرين دردير استشاري علم النفس، إنه على الامهات ان تهتم كثيرا بتطور حركات الطفل وانفعالاته وتهتم كثيرا بأهمية استماع الطفل لما يقال له ومدى استيعابه له، وعندما تشعر بوجود خلل ما فى طرق استيعابه لما يقال له، أو انفعالاته يجب خضوعه لعدة جلسات مع متخصصين للتحكم فى انفعالات الطفل ومحاولة تطور ذهنه حيث يستوعب مايقال له.
وأضافت “شيرين”، فى لقائها فى برنامج “هذا الصباح” المذاع عبر فضائية “اكسترا نيوز”، أنه يجب أنه على الأم أن تستخدم مع الطفل الألعاب التي تطور ذهنه وتساعده على التطور والتركيز ما ينمي من قدراته الذهنية ومهاراته مع البعد تماما عن ترك الطفل أمام التلفاز حيث افلام الكارتون وكذلك الأجهزة الإلكترونية الحديثة، لأنها تدخل للطفل أفكار غريبة تؤثر في سلوكه، فالأفضل إشغال وقت الطفل فى ألعاب وأشياء تنمي من ذهنه وتجعل سلوكه أفضل وتنمي مهاراته.
وتابعت أنه على الأم أن تخصص وقت للحديث مع طفلها في كل شئ خاصة فيما يتعلق بالقيم والأخلاق، ليسمع من الأم المعلومة الصحيحة ولا يسمعها بشكل خاطئ من الخارج.
سلوك الطفل ليس مؤشرًا على طريقة التربية، وإنما سلوك الأبوين التربوي هو المؤشر، فالأم والأب هما أول معلم يتلقى منه الطفل التوجيه، والقدوة الحسنة أفضل طريقة لإرشاد الصغير.
وخلال السنوات الأولى من عمر الطفل تنطبع في ذاكرته ووجدانه ما يتعلمه من أبويه، وخاصة من خلال مشاهد تصرفاتهما ومراقبة سلوكهما والاستماع للطريقة التي يتحدثان بها معه.
مؤشر التوجيه السلبي
عدم مشاركة الأبوين اللعب مع الطفل، وتجاهل اهتماماته يؤدي إلى ضعف ثقته في نفسه، كذلك عدم مراقبة الصغير وتركه يلعب من دون إشراف قد يعرّضه للخطر.
وتعكس قدرة الطفل على تطوير مهارات اللغة مدى تفاعله الاجتماعي، وتوجيه الأم حديثها له باستمرار، وبالمثل، يعكس ضعف قدراته البدنية عدم اتاحة مجال له ليلعب ويطوّر مهارات الحركة وينمّي عضلاته.
أما أسوأ المؤشرات السلبية فهي تعرّض الطفل للإهانة أو للعقاب البدني. إذا خالف الطفل التعليمات على الأبوين تصحيحه برفق، وإذا بدر منه سلوكيات مشاغبة ينبغي عقابه عن طريق الاستبعاد من الغرفة لدقائق، أو الحرمان المؤقت من لعبة أو نزهة يحبها.