اليوم.. ذكرى وفاة الفنان علاء ولي الدين |فيديو
تحل اليوم ذكرى وفاة الفنان علاء ولي الدين، الذي رحل عن عالمنا في مثل هذا اليوم في عام 2003.
واستعرض برنامج “هذا الصباح” المذاع عبر فضائية “اكسترا نيوز”، تقرير عن حياة الفنان الراحل ومشواره الفني.
واحد من أبناء جيل فني ناطح الكبار وصعد نحو القمة كي يحتل مكانا وسط نجوم الكوميديا بأسلوب جديد فى الأداء وطعم مميز فى القدرة على الإضحاك، فاستطاع الفنان علاء ولي الدين ـ رحل فى مثل هذا اليوم 2003ـ أن يقلب موازين السوق السينمائية بتقديم نمط جديد على السينما المصرية بخفة الظل والحركة بالرغم من بدانته الزائدة.
جسد الفنان الكوميدى علاء ولى الدين أول أدواره السينمائية فى فيلم "أيس كريم فى جليم " حيث قام بدور شخص يعانى من تكوين جسمه، ولم تشهد السينما مثل هذ البدين حتى اذا قورن برياض القصبجى الذى لم يكن بدينا بمقياس علاء الأكثر حركة والأكثر بدانة وكذلك الفنان القديم حسن الاتله.
خفة دم
وعلاء ولي الدين أحد قلائل أبناء جيله الذين كرسوا جهودهم للكوميديا فقط فهو ليس سوى الشخص الذى يثبت وجوده بنفسه فى موقف مضحك، فمثلا كان فى فيلم "ايام الغضب " المجنون الظريف الذى يعتمد على حركاته البسيطة بخفة دم فطرية.
وقدم علاء أدوارا مع نجوم كوميديا آخرين أعمالا ناجحة فقدم مع عادل إمام خمسة افلام منها “المنسى، رسالة الى الوالى، الارهاب والكباب”، الى جانب مجموعة ليست كثيرة من الافلام السينمائية منها:ايام الغضب، ضحك ولعب وجد وحب، حلق حوش، النوم فى العسل، علاقات مشبوهة، عبود على الحدود، الناظر الذى قدم فيه شخصيتين الام والابن حتى آخر افلامه ابن عز.
ومن المسرحيات التى شارك فيها: شاهد ما شافش حاجة، الابندا، لما بابا ينام، حكيم عيون، حمرى جمرى،أما فى التليفزيون فقدم:يوميات ونيس، على الزيبق، الزينى بركات، العائلة وغيرها.
وسيلة اضحاك الناس
فى حديث اجرته مجلة زهرة الخليج مع الفنان علاء ولى الدين عام 2000عن اعماله ومشواره قال فيه: الكوميديان الجيد لابد ان يكون ممثلا جيدا وليس مهرجا فى سيرك، فالمهرج يعتمد فى اضحاكه للناس على الحركات البهلوانية والماكياج المفتعل، لكن الكوميديان لابد ان يكون ممثلا ولمختلف الادوار، وفى بدايتى كان المخرجون يعرضون على الادوار التى تتطلب ممثلا بدينا مثل الطالب الاكول او الابله وكنت اقبل ذلك من اجل الانتشار ولقمة العيش، لكنى رفضت وبدأ الخلاف مع بعض المخرجين للخروج من هذه الادوار حتى انتقلت الى الادوار المشتركة الى جوار زملاء من نفس الجيل فى اعمال جماعية فى البداية مع محمد هنيدى فقدمت ثنائيا فى فيلم "قشر البندق " من خلال التباين فى الاجسام والصفات، ثم فى فيلمى "بخيت وعديلة "و"هدى ومعالى الوزير".
وتابع: ثم جاءت مرحلة البطولة المشاركة الى جانب احمد آدم فى "سمكة واربع قروش " فى دور لص، مع هنيدي وليلى علوي في فيلم "حلق حوش " حتى دور الفتى الأول في "الناظر" وهكذا.