استشاري: أوميكرون أعراضه خفيفة.. ولكن يسبب مخاطر عديدة
مازال المتحور أوميكرون ينتشر على مستوى العالم بشكل كبير رغم الإقبال على تلقي لقاحات كورونا المختلفة، وهو ما يزيد الكثير من المخاوف.
وقال الدكتور أيمن الشبينى أستاذ علم الفيروسات بجامعة زويل، إن ما زالت معدلات الإصابة بمتحور أوميكرون فى ارتفاع وحذرت منظمة الصحة العالمية من انتشار الفيروس وكذلك حذرت وزارة الصحة المصرية من ارتفاع معدلات الإصابة وعلى المواطنين الإلتزام بالإجراءات الوقائية خاصة أن أوميكرون شديد الانتشار.
وأضاف “الشبينى”، فى مداخلة هاتفية ببرنامج “٨ الصبح”، المذاع عبر فضائية “DMC”، أن متحور أوميكرون أعراضه خفيفة تشبه نزلات البرد، ولكنه سريع الإنتشار ويمكن أن يؤثر بالسلب على أصحاب الأمراض المزمنة، وهناك مخاوف من تحور اوميكرون إلى متحور شديد الخطورة وكذلك هناك توقعات بأنه بداية نهاية الفيروس فلا يوجد شيء مؤكد، لذا من الأفضل الحذر واخذ الاحتياطات اللازمة للوقاية من الإصابة بمتحور أوميكرون، من حيث الحصول على اللقاح واتباع الإجراءات الوقائية.
وتابع أن جميع اللقاح تعزز جهاز المناعة وتساعد فى انتاج أجسام مضادة ضد فيروس كورونا ومتحوراته، مشيرا إلى أهمية الحصول على لقاح كورونا بجميع الجرعات الأساسية والتنشيطية للوقاية من مخاطر فيروس كورونا ومتحوراته.
طرق الوقاية من المتحور أوميكرون
وهناك عدة نصائح يجب الالتزام بها؛ لتجنب الإصابة بمتحور كورونا، منها:
- عدم الخروج من المنزل بدون ارتداء الكمامة.
- الاهتمام بغسل اليدين بالماء والصابون جيدًا باستمرار على مدار اليوم.
- فى حالة عدم توافر الماء والصابون يمكن استخدام الكحول بنسبة تركيز ٧٠%.
- يجب تغيير الكمامة كل ٣ ساعات عند الاستخدام المتواصل.
- التخلص من الكمامة عقب الدخول إلى المنزل من خلال قصِّها أولًا ثم وضعها فى كيس بلاستيك وإلقائها فى القمامة ثم غسل اليدين بعد ذلك.
- تجنب التزاحم والتجمعات، وعدم خلع الكمامة خارج المنزل.
- يفضَّل عدم تناول طعام خارج المنزل، ومسموح اصطحاب الطعام من المنزل للعمل والمدرسة، مع تعقيم اليدين جيدًا قبل تناول الطعام.
- الحرص على التباعد الاجتماعي.
- الحفاظ على نظافة الطفل وغسل يديه باستمرار.
- الاهتمام بنظافة المنزل مع تعقيم الأسطح والأرضيات أكثر من مرة على مدار اليوم، والاهتمام بتنظيف لعب الأطفال.
- الاهتمام بتشحيع الصغار على ممارسة الرياضة يوميًا حتى ولو رياضة المشي لمدة نصف ساعة يوميًّا؛ لأنها تعزِّز صحة الجهاز التتفسي والجسم بشكل عام.
- الاهتمام بتقوية المناعة من خلال التغذية الصحية الجيدة التى تضمَن حصول الجسم على جميع العناصر الغذائية المهمة.