إكسترا نيوز تحيي ذكرى رحيل الفريق سعد الدين الشاذلي | فيديو
تحل اليوم ذكرى رحيل الفريق سعد الدين الشاذلي رئيس أركان حرب القوات المسلحة المصرية في الفترة ما بين 16 مايو 1971 وحتى 13 ديسمبر 1973 ومؤسس وقائد أول فرقة سلاح مظلات ومن أبرز الشخصيات التى شاركت فى حرب أكتوبر المجيد وصنعوا النصر العظيم.
وأحيا برنامج “هذا الصباح”، المذاع عبر فضائية “إكسترا نيوز”، ذكرى رحيل الشاذلي بعرض تقرير عن حياته ونشأته والتحاقه بالكلية الحربية وتدرجه بالمناصب العسكرية.
ولد الفريق سعد الدين الشاذلي في الأول من أبريل عام 1922 بقرية "شبراتنا"، بمركز "بسيون"، بمحافظة الغربية، والتحق بالكلية الحربية وتخرج برتبة ملازم في يوليو 1940 ثم انتدب للخدمة في الحرس الملكي لمدة 6 سنوات من 1943 إلى 1949.
تاريخه العسكري
شارك "الشاذلي" في حرب فلسطين عام 1948 وانضم إلى الضباط الأحرار عام 1951 وقام بتأسيس وقاد أول قوات مظلية في مصر عام 1954 وشارك في العدوان الثلاثي عام 1956، وقاد أول قوات عربية كقائد كتيبة مصرية في الكونغو كجزء من قوات الأمم المتحدة 1960-1961.
كما شارك الفريق سعد الدين في حرب اليمن كقائد للواء مشاة بين عامى 1965 - 1966، كما شكل مجموعة من القوات الخاصة عرفت بمجموعة الشاذلي عام 1967، وتولى قيادة قوات الصاعقة المصرية، كما عين قائدًا لمنطقة البحر الأحمر العسكرية بعد إختراق إسرائيل لتلك المنطقة وأبرز إختراق كان فى حادثة الزعفرانة فى 9 سبتمبر 1969.
تعيينه رئيس أركان حرب القوات المسلحة
أصدر الرئيس الراحل أنور السادات قرارا بتعيين اللواء سعد الدين الشاذلي ليكون رئيسا لأركان حرب القوات المسلحة المصرية فى الفترة ما بين 16 مايو 1971 وحتى 13 ديسمبر 1973، وترقيته لرتبة فريق، وبعد نصر أكتوبر 1973، تم تعيينه أمينا عاما مساعدا لجامعة الدول العربية للشئون العسكرية، ثم عُين سفيرًا لدى إنجلترا والبرتغال، ونال أوسمة نجمة سيناء وقلادة النيل العظمى.
التخطيط لنصر أكتوبر 1973
وأعد الفريق سعد الدين الشاذلي خطة الهجوم على إسرائيل وفقا لتواريخ تناسب سير العمليات، وبالفعل نجحت خطته في تكبيد القوات الإسرائيلية الكثير من الخسائر وقطع حائط الصواريخ اليد الطولى لإسرائيل وهي قواتها الجوية، ومنعها من التقدم لمسافة 10 كم من قناة السويس.
وفاته
تُوفي الفريق سعد الدين الشاذلي الخميس الموافق 10 فبراير 2011، بالمركز الطبى العالمى التابع للقوات المسلحة، عن عمر بلغ 89 عامًا وذلك بعد معاناة طويلة مع المرض، وقد شيّع فى جنازة عسكرية وشعبية مهيبة.