علاج عرق النسا.. وأسباب الإصابة وطرق الوقاية
عرق النسا من المشاكل الصحية الشهيرة، والتي يصاب بها الكثيرين، وعرق النسا نوع شائع من الألم الذي يصيب العصب الوركي، ويسبب ألمًا شديدًا في منطقة الظهر والرجلين، وكثيرًا ما يتركز في الرجل اليسرى، ويقال إن هذا الألم أو المرض أطلق عليه عرق النسا لأنه ينسى ما سواه، وينتج هذا الألم عن تهيج أو ضغط شديد على العصب الوركي، ويعتبر هذا العصب هو الأطول في جسم الإنسان.
أعراض عرق النسا
فعندما يشكو البعض من الشعور المتكرر بألم شديد في ساق واحدة، مع امتداد هذا الألم بطول الساق، بداية من أسفل الظهر إلى أصابع القدم، مع الشعور من وقت لآخر بتنميل في الأطراف، فهو إذن يعاني من مرض عرق النسا، والذي عادة ما يرتبط هذا الألم بالتعرض للإرهاق الشديد، والوقوف لوقت طويل، مع عدم تأثير المسكنات في تخليص المصاب من هذا الألم.
ويشير دكتور بول ريس ديفيز استشاري أمراض العمود الفقري الأمريكي، إلى أن الإصابة بـ"العصب الوركي"، والمعروف باسم "عرق النسا" يسبب آلام تبدأ من نهاية الظهر وتمتد لتشمل الساق بأكمله، وحتى أطراف القدم، كما أنه يسبب التنميل في الأطراف، وفي معظم الأحيان يكون في قدم واحدة فقط، وسببه هو خروج أو انتفاخ جزئين من الفقرات القطنية الأخيرة من العمود الفقري، مما يسبب لهذه الأجزاء التهابا وألما نتيجة ضغط العمود الفقري عليهم.
أسباب الإصابة بعرق النسا
وعن أسباب الإصابة بمرض عرق النسا، يشير دكتور بول إلى أن السبب في الإصابة بذلك الألم المبرح هو التحميل الزائد المتكرر على أعصاب الظهر، وكذلك السقوط المفاجئ.
علاج عرق النسا
يضيف دكتور بول أن علاج إصابة العصب الوركي تتم بالعديد من الطرق كمضادات الالتهابات، وجلسات العلاج الطبيعي مع الراحة التامة، وهي أصل علاجات التهاب الأعصاب، كذلك التحفيز الكهربائي لتقليل الأعراض العصبية، وهناك بعض الحالات التي تتطلب التدخل الجراحي.
الوقاية من عرق النسا
وحتى يمكن تجنب الإصابة بهذا الألم المبرح الذي يسببه مرض عرق النسا؛ يشدد دكتور بول على ضرورة تجنب التحميل على العصب، وذلك بحمل أي أشياء ثقيلة، مع الراحة التامة عند الشعور بأي ألم حتى يزول هذا الألم تمامًا.