جنازة مهيبة للطفل ريان في مسقط رأسه بالمغرب اليوم
أفادت وسائل إعلام مغربية بعودة والدي الطفل ريان، مساء أمس الأحد، إلى منزلهما في قرية إغران ضواحي شفشاون بعد نقلهما الى العاصمة "الرباط" استعدادًا لدفن نجلهما اليوم الإثنين.
جنازة الطفل ريان
ويشيع أهالى قرية الطفل ريان جثمانه، اليوم الإثنين، في “مقبرة بعلوش”، وسط ترتيبات أمنية تترقب وصول آلاف المشيعين إلى مسقط رأسه للمشاركة في وداعه.
وعمت موجة من الحزن والأسى على المغرب والعالم أمس الأحد، على خلفية الصدمة التي خلفها انتشال الطفل ريان ميتًا من قاع بئر بعد خمسة أيام على سقوطه داخلها، وهي المأساة التي تابعها العالم بأسرِه، وجذبت الأنظار في مواقع التواصل الاجتماعي لأيام.
وتُقام مراسم جنازة الطفل ريان اليوم الإثنين، وفق ما أفاد النائب البرلماني عن إقليم شفشاون، عبد الرحيم بوعزة، فى تصريحات لوكالة "فراس برس".
على الصحراوي
وقال علي صحراوي الذي شارك في الحفر اليدوي، كانت مغامرة محفوفة بالمخاطر لكن ظل لدي أمل العثور عليه حيًّا.
وكان الطفل ريان قد سقط الثلاثاء الماضى، في بئر جافة يبلغ ارتفاعها 32 مترًا وضيقة يصعب الوصول إلى قعرها، حفرت بالقرب من منزل العائلة في قرية إغران القريبة من مدينة شفشاون بشمال المملكة.
ودخلت فرق الإنقاذ في ثغرة أفقية بعد ظهر السبت وواصلت عملها، وحفروا بأيديهم لتجنب أي انهيار أرضي.
انتشال الطفل ريان
وعملت فرق الإنقاذ على إرسال الأكسجين والماء عبر أنابيب وزجاجات إلى ريان من دون التأكد من قدرته على استخدامها.
وكان قد كشف عم الطفل المغربي ريان، أمس الأحد، عن طلبه الأخير قبل أيام قليلة من سقوطه في البئر، الذي انتهت داخلها حياته بعد تعثر محاولات إنقاذه بطريقة عاجلة.
وقال عم الطفل ريان: إن الطفل طلب من عائلته قبل أيام من الواقعة أن ينادوه باسم "سيد ريان"، وكأنه كان مطلعًا على قدرِه أن يحصد تضامن العالم حول قضيته التي حولت قريته الصغيرة فى المغرب، إلى نقطة اهتمام العالم.
وأكد أن الطفل ريان كان يلعب رفقة أبناء عمه بالمنزل، وكثيرًا ما يطلب من أسرته أن تناديه باسم "سيد ريان".