إصابة نصف أسرى سجن عوفر الإسرائيلي بكورونا
أكد نادي الأسير، اليوم الخميس، أن أكثر من نصف الأسرى داخل سجن "عوفر"، مصابون بفيروس "كورونا".
إدارة سجون الاحتلال
وأوضح نادي الأسير، في بيان صحفي، أن الفيروس منتشر في كافة الأقسام، وأن إدارة سجون الاحتلال عملت على تحوّيل الوباء إلى أداة تنكيل من خلال ترسيخ جملة من الإجراءات الاستثنائية وحرمان الأسرى من حقوقهم بذريعة انتشار الوباء، عدا عن افتقار أقسام الأسرى للإجراءات الوقائية اللازمة.
ولفت إلى أن سياسة إدارة سجون الاحتلال في حجب المعلومات المتعلّقة بالأسرى والمعتقلين، إضافة إلى عدم إجراء الفحوصات للأسرى المخالطين؛ أدّت إلى عدم قدرة أيّة جهة حقوقية أو رسمية على حصر عدد المصابين بالفيروس منذ انتشاره في السّجون.
مصلحة السجون الإسرائيلية
وسجن عوفر هو سجن إسرائيلي تابع لمصلحة السجون الإسرائيلية مقام على أراضي بلدة بيتونيا وأراضي قرية رافات الفلسطينيتين غرب مدينة رام الله، مخصص للسجناء الأمنيين الفلسطينيين وقد أنشئ هذا السجن في فترة الانتداب البريطاني ويطلق عليه السجناء اسم "جوانتانامو" أو"الأحمر" نظرًا لسوء الأحوال فيه، ويحتوي على خيام كل خيمة من خيامه 20 سجين، ويتسع لنحو 1500 سجين.
كان السجن بالأصل تابعًا للأردن وسيطرت عليه إسرائيل في حرب 1967.
في يناير 2003 هرب اثنيين من السجناء من الأمن بعدما قطعوا سياج السجن، ولم يتم القبض عليهم. وفي 12 مايو 2003 هرب 4 سجناء من خلال حفر نفق تحت الجدران الاستنادية المحيطة بالسجن، تم القبض على أحدهم وهرب الآخرين باتجاه رام الله، وأعلنت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين وصول السجناء إليها بسلام وحمايتهم.
وكانت شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الخميس، حملة اعتقالات ومداهمات في مناطق متفرقة بالضفة الغربية.
واعتقلت القوات الأسيرين المحررين مصطفى عطية الحسنات، رامز اللحام (26 عامًا) من بيت لحم، بعد دهم منزليهما وتفتيشهما.
وأفادت "وكالة سند للأنباء" باعتقال الشاب عمر أحمد عودة من منزله ببلدة حبلة جنوب قلقيلية، والأسير المحرر أدهم شواهنة من قرية كفرثلث.
وفي مدينة طوباس، اعتقلت قوة خاصة تابعة لجيش الاحتلال الشاب مهيب أبو صلاح عقب اقتحام منزله.
بينما اعتقلت قوات الاحتلال الشاب معتز كايد خلف من بلدة دير استيا قرب سلفيت.