المتحدث باسم الصحة يزف بشرى سارة بشأن تصنيع اللقاحات في مصر | فيديو
زف الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث باسم وزارة الصحة، بشرى سارة للمواطنين بشأن معدلات تصنيع لقاحات كورونا داخل مصر، مشيرا إلى أنه تم بالفعل إنتاج حوالي 32 مليون جرعة من خلال استيراد المواد الخام من الصين واستكمال تصنيعها في معامل المصل واللقاح في مصر.
كما أكد المتحدث باسم وزارة الصحة، خلال لقاء له على فضائية الأولى المصرية، أنه ولأول مرة يتم إنتاج المواد الخام داخل مصر؛ ويتم ذلك من خلال فريقين بحثيين يتبع أحدهم المركز القومي للبحوث والفريق الآخر هو مجموعة من تحالفات المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية فضلا إدارة الخدمات البيطرية بوزارة الزراعة، وإدارة الخدمات البيطرية في القوات المسلحة وشركات الدواء الوطنية المصرية.
وفي السياق ذاته استقبلت هيئة الدواء المصرية، برئاسة الدكتور تامر عصام، صباح أمس الأربعاء، وفدا من الاتحاد الأوروبي لبحث سبل دعم الاتحاد لمصر في مجال تصنيع لقاحات كورونا.
وحضر اللقاء من الجانب المصري، كل من: الدكتور رضوى المنير، رئيس الإدارة المركزية للسياسات الدوائية ودعم الأسواق والمشرف على الإدارة المركزية لمكتب رئيس الهيئة، الدكتورة إنجي الحصري، رئيس الإدارة المركزية للمستحضرات الحيوية والمبتكرة والدراسات الإكلينيكية، الدكتورة يس رجائي، رئيس الإدارة المركزية للعمليات، الدكتورة شيرين عبد الجواد، رئيس الإدارة المركزية للرعاية الصيدلية، نادين سامي، سكرتير أول بوزارة الخارجية المصرية، وعضو مكتب مساعد الوزير للشئون الأوروبية، بالإضافة إلى ممثلي بعثة الاتحاد الأوروبي بالقاهرة، ووفد جهاز الصحة الأوروبي.
وخلال اللقاء؛ تم عرض جهود هيئة الدواء المصرية منذ نشأتها في دعم صناعة الدواء والقدرات التصنيعية الموجودة، والذي ظهر في زيادة حجم الصادرات المصرية، ومدى تطورها خلال الفترة الأخيرة، وزيادة عدد الدول المصدر لها، والتي لا تنحصر فقط في الأسواق الأفريقية والعربية بل والعالمية بالإضافة إلى تطور البيئة الرقابية والبنية التحتية، وهو ما ساهم في تهيئة المناخ أمام مصنعي الدواء والمستثمرين، وكذلك دعم الهيئة لصناعة الدواء، وما ترتب عليه من تعزيز الصناعة المحلية، وتوطين الدواء، وتجلى ذلك أيضا في سعيها للحصول على اعتماد منظمة الصحة العالمية، والمقرر تحققه خلال شهر.
وفي نهاية اللقاء؛ أشاد وفد الاتحاد الأوروبي بالتحسن الملحوظ الذي تشهده البيئة الرقابية من تطوير وتحديث آليات وإجراءات وقواعد العمل، بالإضافة إلى تطوير البنية التحتية؛ بما يسهم في تهيئة الجو الرقابي، والتشريعي لدعم وتشجيع صناعة الدواء.
ويأتي ذلك الاجتماع التنسيقي ضمن عدد من الاجتماعات مع الجهات الحكومية المعنية، والشركات العاملة في مجال تصنيع اللقاحات للتعرف على الإمكانات المتوفرة في السوق المحلي والاحتياجات اللازمة لتصنيع لقاحات كورونا في مصر.
وتأتي الزيارة في إطار استكشاف الفرص والتحديات والسبل الممكنة لإنشاء قدرات تصنيعية للقاحات والبدائل العلاجية في أفريقيا؛ من خلال تحديد وتعزيز الصناعات الصحية في إفريقيا كونه مستهدفا جوهريا لزيادة الأمن الصحي والدوائي في القارة الأفريقية على المدى الطويل، وذلك بعدما أعلنت المفوضية الأوروبية في مايو 2021 عن مبادرة فريق أوروبا (Team Europe Initiative - TEI) بشأن التصنيع والوصول إلى اللقاحات والأدوية والتقنيات الصحي (MAV+ لتعزيز قدرة تصنيع اللقاحات في القارة الأفريقية، معتبرة ذلك أولوية فورية.