"جوجل" تتيح خدمات "Google One VPN" لمستخدمي "آيفون"
أعلنت شركة ”جوجل“ الأمريكية، أمس الثلاثاء، عن طرح شبكة خاصة افتراضية (VPN) من تطبيقها المشهور ”Google One“ على أجهزة ”آيفون“، موضحة أن الخدمة ستكون متاحة لأعضاء التطبيق من الفئة المميزة ”Premium“، بسعة 2 تيرابايت وأعلى.
وأشارت الشركة إلى أنه يمكن للأعضاء أيضًا مشاركة شبكتهم الخاصة ”VPN“ مع ما يصل إلى خمسة أفراد عبر نظامي ”أندرويد“ و“iOS“.
قطع الاتصال الآمن
وفي مدونة للشركة نشرت أمس، ذكرت ”جوجل“ أيضًا أنها أضافت بعض الميزات إلى“VPN“ لمستخدمي نظام ”أندرويد“، حيث أتاحت ميزة ”قطع الاتصال الآمن“ التي تفصل الاتصال بالإنترنت إذا كان المستخدم غير متصل بشبكة ”VPN“.
وأضافت أنها سمحت لبعض التطبيقات بتجاوز شبكة ”VPN“ إذا كان يتم استخدامها على نظام ”أندرويد“، بالإضافة إلى ميزة ”الغفوة“ (snooze) لإمكانية إيقاف تشغيل ”VPN“ مؤقتًا.
وتبلغ تكلفة اشتراك "Google One Premium“ حوالي 100 دولار في السنة أو 10 دولارات شهريًا.
خدمات VPN
وأوضحت ”جوجل“ أنها وسعت خدمات VPN إلى 10 دول جديدة لتشمل: النمسا وبلجيكا والدنمارك وفنلندا وأيسلندا وأيرلندا وهولندا والنرويج والسويد وسويسرا، بالإضافة إلى الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وكندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا والمكسيك وإسبانيا.
من ناحية أخرى، أعلنت ”جوجل“ أيضًا، بالاشتراك مع ”الخط الساخن الوطني للعنف المنزلي“ في الولايات المتحدة، عن إضافتها خدمة جديدة لمساعدة الناجين أو المتضررين من العنف المنزلي.
العنف المنزلي
وأوضحت الشركة أن البحث الذي يتضمن مصطلحات مثل ”العنف المنزلي“ أو ”أنا أتعرض للضرب“ في الولايات المتحدة، سيظهر معه مربع يتضمن رقم الخط الساخن ورابطا مباشرا لخدمات الدردشة عبر الإنترنت، بالإضافة إلى رابط مباشر لإجراء مكالمة.بدوره، قال كريستال جاستيس، كبير مسؤولي الشؤون الخارجية للخط الساخن الوطني للعنف المنزلي إن ”هذه الخدمة ستساعد الناجين، خاصة أولئك الذين يمرون بأزمات، في الحصول على المعلومات والاتصال بالدعم الذي يحتاجون إليه على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع بسرعة وبتصفح أقل“.
ويقدم الخط الساخن الدعم على مدار 24 ساعة في اليوم، كما تتوفر خدمات الهاتف بلغتين أساسيتين؛ الإنجليزية والإسبانية، بالإضافة إلي مئتي لغة أخرى من خلال مترجمين فوريين.
ووفقًا لتقارير، يؤثر العنف المنزلي على واحدة من كل أربع نساء وواحد من كل سبعة رجال في الولايات المتحدة.
وأوضحت التقارير أن جائحة فيروس كورونا أدت إلى تفاقم عوامل خطر العنف المنزلي، مثل الإجهاد الاقتصادي والاكتئاب وتعاطي الكحول، ما أدى إلى ارتفاع في الحالات المتضررة.