إصابة 16 شخصا في انفجار قنبلة يدوية في باكستان
صرحت الشرطة الباكستانية، اليوم الاثنين، أن 16 شخصا أصيبوا في انفجار ناجم عن قنبلة يدوية في ضاحية " سوباتبور تشوك" بمنطقة "جعفر آباد" فى إقليم بلوشستان جنوب غرب باكستان.
قنبلة يدوية
وأفادت صحيفة "إكسبريس تريبيون" الباكستانية نقلا عن مصدر شرطي اليوم، قوله إن مجهولون ألقوا قنبلة يدوية على تجمع للمواطنيين ثم لاذوا بالفرار، الأمر الذي أسفر عن إصابة 16 شخصا بجروح متنوعة.
وأوضحت الصحيفة الباكستانية، أنه تم نقل الجرحى إلى مستشفى قريب لتلقي العلاج الطبي وتم نقل خمسة من المصابين إلى مستشفى "لاركانا" بسبب حالتهم الحرجة.
وأقامت الشرطة الباكستانية طوقا أمنيا بميحط الحادث، وبدأت فورا في التحقيق لكشف ملابسات الحادث الإرهابي.
وباشرت النيابة العامة الباكستانية التحقيق مع شهود العيان، للوقوف على دوافع هذا الانفجار، هل هو عمل إرهابي أم عداء شخصي.
وهذا الحادث هو الثاني من نوعه، عقب قيام مسلحين، أمس الأحد، بقتل قسا وأصابوا زميله في كمين بمدينة بيشاور شمال غربي باكستان.
ونقلت رويترز عن الضابط هارون خان إن المهاجمين المجهولين فتحوا النار على سيارة تقل رجل الدين وليام سراج وزميله في نفس الكنيسة بمنطقة الشمكاني بالمدينة.
طالبان
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن حادث إطلاق النار، في تلك المنطقة التي شهدت تصاعدًا في هجمات المتشددين في الأيام الأخيرة، وأعلنت حركة طالبان باكستان مسؤوليتها عن العديد منها، وهي جماعة تابعة لحركة طالبان الأفغانية.
ولم يذكر المسؤولون اسم الكنيسة التي يتبع لها القس الراحل وليام سراج، فيما قال محمد عاصم المتحدث باسم مستشفى ليدي ريدينج في المدينة إن حالة زميل القس سراج تجاوزت مرحلة الخطر وأنه يتلقى العلاج حاليا.
هجوم انتحاري
يذكر أنه في عام 2013، قُتل 78 شخصًا على الأقل في هجوم انتحاري خارج كنيسة أنجليكانية في بيشاور بعد قداس يوم الأحد.
ويشار إلى أنه في وقت سابق أعلنت المحكمة الباكستانية إسدال الستار على قضية الشابة الباكستانية أنيقة عتيف التي اتهمت (بالتجديف) ازدراء الدين الاسلامي اثر نشرها رسوم ورسائل نصية تدنس اسم النبي "محمد" عبر تطبيق واتس اب.