شهدت باكستان خلال السنوات الأخيرة تصعيدا في وتيرة الهجمات المسلحة تبنى معظمها طالبان باكستان وانفصاليون ينشطون بالأساس في إقليم بلوشستان جنوب غربي البلاد
قال مسؤولون إن 4 من ضباط الأمن قتلوا في تبادل لإطلاق النار في إقليم بلوشستان جنوب غرب باكستان اليوم الأحد في هجوم تبنته حركة طالبان الباكستانية.
قتل 7 أشخاص بينهم 3 مسلحين، وأصيب 11 آخرين بينهم رجال شرطة، خلال هجوم على مركز الشرطة في مدينة كراتشي جنوب باكستان، مساء الجمعة.
ويأتي هذا التحرك من جانب الحكومة الصينية بعد أن طلبت بكين من مواطنيها في هذا البلد توخي الحذر، في إشارة إلى احتمال تفاقم الوضع الأمني في باكستان .
قال مسؤول بالشرطة الباكستانية إن انفجارا وقع في مسجد تجمع فيه عدد كبير من الناس للصلاة في مدينة بيشاور شمال غرب باكستان يوم الإثنين، مشيرا إلى أن جزءا من المبنى إنهار وهناك أشخاص تحت الأنقاض.
الحادث وقع في منطقة لاسبيلا بإقليم بلوشستان عندما فقد سائق الحافلة، التي كانت تقل 48 راكبا، السيطرة عليها واصطدم بعامود على جسر، مما أدى لسقوطها في الوادي ومصرع الضحايا على الفور.
أفاد مسؤولون بأن بعض معتقلي حركة طالبان باكستان تمكنوا من التغلب على حراسهم في مركز لمكافحة الإرهاب في شمال غربي باكستان وخطفوا أسلحة الشرطة وسيطروا على المرفق.
كانت حركة طالبان باكستان قد اتفقت على وقف إطلاق النار مع الحكومة الباكستانية في يونيو، لكن الطرفين شددا مرارا على أنه تم تجاهل الهدنة بينما اندلعت مواجهات عديدة.
جهاز العلاقات العامة التابع للجيش في تعليق على الهجوم الذي وقع في منطقة كورمه، في إقليم خیبر بختونخوا، بأن ”باكستان تدين بشدة استخدام الإرهابيين للأراضي الأفغانية“.
وأفادت صحيفة "إكسبريس تريبيون" الباكستانية نقلا عن مصدر شرطي اليوم، قوله إن مجهولون ألقوا قنبلة يدوية على تجمع للمواطنيين ثم لاذوا بالفرار، الأمر الذي أسفر عن إصابة 16 شخصا بجروح متنوعة
تتنافس التنظيمات الإرهابية على كعكة أفغانستان بعد انسحاب القوات الأمريكية من كابول بعد إسقاط الحكومة الأفغانية والرئيس أشرف غني