رئيس التحرير
عصام كامل

كل ما تريد معرفته عن نيوكوف وطرق الوقاية منه

كل ما تريد معرفته
كل ما تريد معرفته عن نيوكوف وطرق الوقاية منه

أثبتت الدراسات الصينية بمدينة وهان ظهور فيروس “نيوكوف”،  فى دول جنوب افريقيا، وهو أحد الفيروسات التاجية التى تنتمى إلى فيروس كورونا ولكنه حتى الآن ينتقل بين الحيوانات فقط.

ويقول الدكتور مجدى السعدنى استشارى أمراض الأنف والأذن والحنجرة، إن فيروس نيوكوف رغم أنه من الفيروسات التاجية التى تنتمى لعائلة الكورونا، إلا أنه موجود منذ 2012 بحسب تصريحات منظمة الصحة العاليمة، كما انه منتشر بين الحيوانات خاصة الخفافيش، ولكن القلق يكمن فى حدوث طفرة به فى وقتنا الحالى تجعله ينتقل من الحيوانات إلى البشر مثلنا حدث فى كوفيد 19 من قبل ليصبح المتحور الجديد من كورونا.

كيف ينتقل نيوكوف إلى الإنسان؟

وأوضح "الدكتور مجدى، أن نيوكوف يمكن ان يكون أشد فتكا من متحورات كورونا خاصة أنه يشبه فيروس ميرس المعروف بمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية، ويتم دخول فيروس نيوكوف إلى جسم الإنسان فى حال تحوره من بنفس طريقة دخول كورونا ومتحوراته من خلال النفس ورذاذ المريض المصاب، أى عن طريق العين والانف والفم.

أعراض متحور نيوكوف

وأضاف “السعدنى”، أنه أعراض نيوكوف اعراض تنفسية مثله مثل متخورات الكورونا، ولكن بسبب انه يشبه متلازمة الشرق الأوسط التنفسية فسيكون له تأثير أكبر على الرئة فهو يسبب تشوهات بالرئة وضيق شديد بالتنفس، وأعراص نيوكوف عبارة عن:-

-التعب 

-الحمى

-السعال

-ضيق التنفس

-التهاب الحلق

علاج نيوكوف

وتابع، أن علاج نيوكوف عادة يحتاج إلى دخول المريض إلى المستشفى بسبب أعراضه الحادة على الرئة والجهاز التتفسى لانه يشبه متلازمة الشرق الأوسط التنفسية كما ذكرنا بالأعلى، حيث يسبب ضيق شديد بالتنفس وسعال مستمر وبالتالى يحتاج المريض إلى الأكسجين وأحيانا التنفس الصناعى على حالته الصحية.

وتابع، أنه حتى الآن لا يوجد أى حالات إصابة بفيروس نيوكوف بين البشر، ولكن يجب الحذر لان حدوث طفرة بالفيروس يمكن أن تجعله ينتقل من الحيوانات إلى البشر، وللأسف لقاحات الكورونا بجميع أنواعها لا تستطيع التصدى لفيروس نيوكوف، لذا الوقاية خير من العلاج، أى يجب اتخاذ جميع التدابير لتجنب الإصابة بفيروس نيوكوف.

أول دولة عربية تسجل إصابة بسلالة BA2 المتحورة من أوميكرون

كيف تحمى نفسك من نيوكوف ؟

وأوضح الدكتور مجدى السعدنى، أن هناك طرق عديدة تحمى من الإصابة بفيروس نيوكوف، منها:-

-الحرص على تلقى جميع جرعات لقاح الكورونا.

-عدم التعامل مع أى حيوانات بالشارع نهائيا، وفى حالة تربية حيوانات بالمنزل يجب الحرص على إعطائها جميع التطعيمات والإهتمام بزيارتها للطبيب المختص بشكل دورى، حتى لا تكون مصدر للعدوى بأى فيروس وليس نيوكوف فقط.

-عدم الخروج فى أوقات التقلبات الجوية خاصة المصاحبة للرياح لأن هذا الطقس يزيد من فرص الإصابة بجميع الأمراص الفيروسية المعدية.

- عدم الخروج من المنزل بدون ارتداء الكمامة.

- الاهتمام بغسل اليدين بالماء والصابون جيدًا باستمرار على مدار اليوم.

- فى حالة عدم توافر الماء والصابون يمكن استخدام الكحول بنسبة تركيز ٧٠%.

- يجب تغيير الكمامة كل ٣ ساعات عند الاستخدام المتواصل.

- التخلص من الكمامة عقب الدخول إلى المنزل من خلال قصِّها أولًا ثم وضعها فى كيس بلاستيك وإلقائها فى القمامة ثم غسل اليدين بعد ذلك.

- تجنب التزاحم والتجمعات، وعدم خلع الكمامة خارج المنزل.

-يجب الإهتمام بتعقيم مكان العمل خاصة المكتب والادوات المستخدمة مع عدم خلع الكمامة داخل العمل.

- يفضَّل عدم تناول طعام خارج المنزل، ومسموح اصطحاب الطعام من المنزل للعمل والمدرسة، مع تعقيم اليدين جيدًا قبل تناول الطعام.

- الحرص على التباعد الاجتماعى.

- الحفاظ على نظافة الطفل وغسل يديه باستمرار.

-الإستتشاق بالماء والملح يعمل على تنظيف الأنف من أى أتربة او فيروسات، وذلك الغرغرة بالماء والملح تزيل أى فيروسات وتطهر الخلق، لذا يجب المواظبة على الغرغرة والإستتشاق من ٤ إلى ٥ مرات يوميا.

- الاهتمام بنظافة المنزل مع تعقيم الأسطح والأرضيات أكثر من مرة على مدار اليوم، والاهتمام بتنظيف لعب الأطفال.

- الاهتمام بتشحيع الصغار على ممارسة الرياضة يوميًا حتى ولو رياضة المشي لمدة نصف ساعة يوميًّا؛ لأنها تعزِّز صحة الجهاز التتفسي والجسم بشكل عام.

- الاهتمام بتقوية المناعة من خلال التغذية الصحية الجيدة التى تضمَن حصول الجسم على جميع العناصر الغذائية المهمة.

علماء إيطاليون يزفون بشرى سارة بشأن كورونا وأوميكرون

 

أهمية تقوية المناعة

وأكد استشارى الأنف والحنجرة، على ضرورة الإهتمام بتقوية المناعة لأنها حائط الدفاع الأول ضد فيروس نيوكوف، لذا يجب التوقف عن التدخين وممارسة الرياضة يوميا فى الهواء الطلق، مع التغذية الصحية السليمة القائمة على الخضروات والفاكهة الطازجة، والإلتزام بمواعيد الوجبات الرئيسية، والحرص على النوم الكافى والمنتظم يوميا لمدة لا تقل عن ٨ ساعات، مع مراعاة النوم مبكرا والإستيقاظ مبكرا.

وأضاف “السعدنى”، أنه يجب أيضا التدفئة الجيدة لأن الطقس البارد يضعف المناعة، مع ضرورة الإهتمام بشرب الماء الوفير على مدار اليوم، مع الإكثار من شرب السوائل التى اقوى المناعة وتعزز من صحة الجهاز التتفسي، مع التحلى بالهدوء وتجنب الضغوط النفسية والعصبية التى تؤثر بشكل سلبى على جهاز المناعة.

وتابع، ان الفيتامينات مهمة لجهاز المناعة خاصة فيتامين سي والزنك وحمض الفوليك وفيتامين د، لذا يجب الحصول عليهم يونيا، ولكن يفضل الحصول عليهم من الطعام وليس المكنلات الغذائية التى لها آثار جانبية خطيرة، وممنوع نهاييا تناول المكملات الغذائية بدون اشراف طبى، كما أنه ممنوع تناول أى دواء بدون استشارة طبيب وفى حالة ظهور أى أعراض علينا يحب التوجه إلى طبيب مختص لمعرفة نوع العدوى والتعامل معها بشكل سليم تحت اشراف طبيب مختص.

الجريدة الرسمية