رئيس التحرير
عصام كامل

حرب الأذرع الإعلامية فى إسرائيل.. نتنياهو يهدد بينيت بالقصف عبر المنصات

نتنياهو
نتنياهو

كشف رئيس الحكومة الإسرائيلية الحالي نفتالي بينيت، الجمعة، أنه تم تهديده من قبل رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق وزعيم المعارضة، بنيامين نتنياهو، وذلك عندما قرر تشكيل الحكومة.

أذرع إعلامية

وكشف بينيت في تصريحاته عن تلويح نتنياهو بذراعه لتهديده، واصفا ذلك كمن يلقي قنبلة، قائلا "سأرسل الطائرات بدون طيار عليك، يجب أن تعلم أنني سأرسل آلتي الحربية بالكامل ضدك، وسنرى"، وذلك وفقا لما نقلته وسائل إعلام عبرية.

 

وأكد بينيت أن  ذلك جرى بينهما عندما لجأ إلى خصوم نتنياهو السياسيين في تشكيل الحكومة، متهما نتنياهو بـ"زرع الفوضى والهستيريا وانعدام الثقة" في الحكومة الحالية.

 

وتابع بينيت تصريحاته   أن نتنياهو "تحدث عن جيشه من الروبوتات والمجموعات على شبكات ومواقع التواصل الاجتماعي، والعناصر التابعة له في الراديو والتلفزيون وعلى الإنترنت".

 

وأوضح بينيت " أن نتنياهو بنى واحدة من أكثر آلات الدعاية فاعلية على الإطلاق، إنه يخترع القصص بوتيرة جنونية".

حرب كلامية 

وتصاعدت حدة الحرب الكلامية بين رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت وسلفه بنيامين نتنياهو، بشأن اتهامات الثاني بفشل الحكومة الحالية في مواجهة فيروس كورونا.

 

 وقال حزب الليكود بزعامة بنيامين نتنياهو الذي يقود المعارضة الإسرائيلية في بيان نشره على حسابه بموقع تويتر، الثلاثاء الماضي،  إن بينيت: "فقد السيطرة على كورونا وترك مواطني إسرائيل لمصيرهم وأرسلهم ليشتروا على نفقتهم الخاصة الاختبارات المنزلية التي قررت المختبرات أنها غير موثوقة".

 

وأضاف: "قمنا نحن في المقابل بتأمين التطعيم الأول والثاني والثالث للإسرائيليين وقدمنا اختبارات PCRدقيقة مجانا لجميع المواطنين الإسرائيليين وبدون طوابير لا نهاية لها".

 

وأضاف الليكود في تغريدة منفصلة: "كما تخلى نفتالي عن أصحاب الأعمال والعاملين لحسابهم الخاص بينما قدمنا مساعدة سخية أنقذت الشركات وأصحاب الأعمال الحرة من الإفلاس وعززت الاقتصاد الإسرائيلي على الرغم من أزمة كورونا"، مختتما بالقول: "نفتالي – قد فشلت اذهب إلى المنزل".

ونشر الليكود مع تغريداته مقطع فيديو لمواطنين إسرائيليين من أصحاب الأعمال الصغيرة والحرة يشتكون انهيار أعمالهم على خلفية تفشي الموجة الخامسة من فيروس كورونا ويتهمون الحكومة بالتخلي عنهم تقديم دعم اقتصادي لهم.

الجريدة الرسمية