نتنياهو ينفي توصله إلى صفقة تبعده عن السجن مقابل الاعتراف بالعار
نفى رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق بنيامين نتنياهو التوصل لصفقة تشمل تنحيه، وقال محاموه إنه وخلافًا للدعاية التي يتم الترويج لها، فإن رئيس الوزراء الأسبق لم يعلن أنه "مستعد للعار".
ونشر نتنياهو توضيحًا على "تويتر" قال فيه: "بعد العديد من المنشورات الخاطئة أود أن أوضح، فقط الرسائل من هيئة دفاعي أو المتحدثين باسمي هي رسائل موثوقة".
وأكدت هيئة البث الرسمية الإسرائيلية "كان" رضوخ رئيس الوزراء السابق وزعيم المعارضة الراهن بنيامين نتنياهو، لتوصية محاميه بقبول صفقة الإقرار بالذنب.
وأفادت بموافقة نتنياهو الأحد الماضي على المضي قدمًا في المفاوضات من أجل إبرام صفقة إقرار مع النيابة يعترف فيه بالتقصير.
وأضافت أن الطرفين أعربا عن استعدادهما لمواصلة الحوار.
محامي نتنياهو
ونقل مصدر مطلع حقيقة ما جرى خلال اجتماع تفاوضي الليلة الماضية في منزل أحد محامي نتنياهو، حيث حثه المحامون على قبول الاتفاق، بينما أبدى نتنياهو تعنته وإصراره على النأي بنفسه عن اتفاق من هذا النوع وأوضح أنه لن يقبله بأي ثمن.
ويشار إلى أن الصفقة المعروضة على نتنياهو هى منع حبسه في مقابل الاعتراف بالعار في إشارة إلى قضايا الفساد المتورط فيها ولكن يرفض نتنياهو القبول بذلك لأن ذلك سيبعده عن الحياة السياسية لمدة 7 سنوات وهو ما لا يقبله نتنياهو.
وكان أظهر استطلاع للرأي نشرته وسائل إعلام إسرائيلية، عن الشخصية التي يفضلها الإسرائيليون لرئاسة حزب الليكود في حال مغادرة رئيس الحزب الحالي ورئيس الوزراء السابق بنيامين نتانياهو المشهد السياسي، بناء على صفقة قضائية.
وبحسب الاستطلاع الذي أجرته القناة الإسرائيلية الـ12، فإن 26% يؤيدون أن يصبح نير بركات رئيسًا للمعارضة وزعيما لحزب الليكود، 9% يؤيدون يولي ادلشتيان، و8% يؤيدون يسرائيل كاتس.
صفقة قضائية
وأشار الاستطلاع إلى أن 51% من الجمهور الإسرائيلي يعارضون خطوة إبرام صفقة قضائية بين نتنياهو والقضاء الإسرائيلي، مقابل أن 30 % يؤيدونها.
كما أظهر الاستطلاع أنه في حال انسحاب نتانياهو من الحياة السياسية، فإن 39% من الإسرائيليين يؤيدون استمرار الحكومة الحالية، و28% يريدون إجراء انتخابات جديدة، و24% يرغبون في إقامة حكومة جديدة برئاسة الليكود في الكنيست الحالية.
إقالة بنيامين نتنياهو
كانت مصادر إعلامية عبرية، قد كشفت النقاب، عن أن نصف أعضاء حزب «الليكود» يؤيدون إقالة بنيامين نتنياهو، ولو مؤقتا من منصب رئيس الوزراء، واستبداله بمرشح آخر من الحزب.
وأشارت إذاعة الجيش الإسرائيلي، إلى أن خطوة الحزب تهدف إلى إفشال تشكيل حكومة التغيير وفض التحالف بين حزب «يش عتيد» (هناك مستقبل) برئاسة لابيد ويمينا (اليمين) برئاسة نفتالي بينيت.
وبحسب الإذاعة، فإن حزب «ليكود» الذي يترأسه رئيس الحكومة المنتهية ولايته بنيامين نتنياهو والذي فشل في تشكيل حكومة إسرائيلية، يشهد حاليا صراعات داخلية حول الشخصية التي ستترأس الحزب.
وأشارت إلى أنه يقف على رأس قائمة المرشحين لخلافة نتنياهو، وزراء كبار مثل وزير المالية يسرائيل كاتس ووزير الصحة يولي إدلشتاين، كما يحاول عضو البرلمان الإسرائيلي نير بركات أيضًا الانضمام إلى قائمة المرشحين لخلافة نتنياهو، وسيحاول إقناع مسؤولي الحزب بذلك في المؤتمر الذي سيعقده الحزب الأسبوع المقبل.