يوم حزين على صاحبة الجلالة.. فقدان ٣ من كوادر الصحافة.. وياسر رزق أوجع قلوب الجميع
يوم حزين على الصحافة المصرية، بفقدان ثلاثة من أعمدة المهنة في يومٍ واحد، كانت البداية بخبر صدم وأحزن الجميع وهو وفاة الكاتب الصحفي الكبير ياسر عن عمر يناهز ٥٧ عامًا إثر إصابته بأزمة قلبية، فهو كان يعاني من مرض القلب وخضع لعملية قلب مفتوح.
لم يمر وقت طويل، وتتلقى الجماعة الصحفية، خبر وفاة شيخ المحررين البرلمانيين ومدير تحرير جريدة الأهرام الأسبق الكاتب الصحفي الكبير سامي متولي، في ذات الساعة ينعى المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، الكاتبة الصحفية زينب منتصر المرشدي، أحد كوادر مؤسسةروزاليوسف، وشقيقة الفنانة سهير المرشدي.
حالات الوفاة الثلاثة، خلقت حالة من الحزن الشديد على الجماعة الصحفية، التي امتلأت صفحاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي عبارات الرثاء والحزن، مصحوبة بصور تجمعهم والصحفيين الكبار.
حرصت الهيئات الصحفية، وعلى رأسهما المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، على رثاء فقداء الصحافة الثلاث، بينما نعت الهيئة الوطنية للصحافة، والهيئة الوطنية للإعلام إلى جانب نقابة الصحفيين، الكاتب الكبير ياسر رزق.
وقال مجلس النقابة صحفيين في جزء من نعيها، إن ياسر رزق، ترك إرثًا كبيرًا من العمل والإبداع في كل مكان عمل به رئيسًا لمجلس إدارة مؤسسة أخبار اليوم ورئيسا لتحرير الأخبار والمصري اليوم ومجلة الإذاعة والتليفزيون، كما كان الراحل مثالا للصحفي المهني الوطني المدافع عن الحقيقة وهموم المواطن وقضايا الوطن.
وأكد مجلس النقابة، أن الصحافة المصرية فقدت فارسًا من رجالها الاوفياء ولكن تلاميذه ومحبيه سيظلون دوما على العهد أوفياء لمهنتهم المقدسة.
