رئيس التحرير
عصام كامل

٥ علامات تؤكد الإصابة بالتهاب الأذن الوسطى

التهابات الأذن الوسطى من أكثر الأمراض انتشارا بين الأمراض خاصة فى فصل الشتاء، ما يسبب آلام وأعراض للصغار، تزعج الأمهات كثيرا.

وفي هذا السياق يقول الدكتور تامر عبد الحميد استشارى طب الأطفال وحديثى الولادة، إنه مع بداية فصل الشتا وتكرار نزلات البرد تزداد فرص إصابة الأطفال وحتى الكبار بالتهابات الأذن الوسطى، خاصة مع  مرضى حساسية الأنف والأطفال الذين يعانوا من وجود لحمية أو التهابات متكررة باللوزتين.

أعراض التهاب الأذن الوسطى 

وأضاف “عبد الحميد”، أن هناك بعض العلامات التى تؤكد إصابة الطفل بالتهابات الأذن الوسطى، منها:-


-آلام حادة في الأذن يشكي منها الطفل أو يعبر عنها بالبكاء

-شد الطفل لأذنه أو تحريك الرأس بشدة في الأطفال الرضع

- ضعف مفاجئ في السمع وفي الأطفال نلاحظ قلة تنبه الطفل، أو رغبته في زيادة صوت التلفاز

- خروج بعض الإفرازات الصديدية من أذن الطفل

- مع الأطفال الرضع نلاحظ اضطراب النوم وعدم القدرة على الرضاعة

وتابع، أنه عند ظهور هذه العلامات على الطفل يجب عرضه على الفور على طبيب مختص، وممنوع نهائيا إعطاء مضاد حيوي للطفل دون استشارة طبيب لأن ذلك يهدد صحة الطفل، فالأفضل عرضه على طبيبه الخاص.

والأذن الوسطى، توجد خلف طبلة الأذن وهى المسؤولة عن التوازن بالجسم، وتصاب بالالتهاب نتيجة العدوى البكتيرية التى تصل إليها نتيجة الإصابة بنزلات البرد والأنفلونزا، أو بسبب الرضاعة الخاطئة حيث تصعد السوائل إلى الأذن مسببة تراكم البكتيريا بها وبالتالى تحدث الالتهابات.

علاج التهابات الأذن الوسطى

وعلاج التهاب الأذن الوسطى قائم فى الأساس على مضادات للالتهابات والمسكنات والمضادات الحيوية، ولكن يجب أن يكون العلاج تحت إشراف طبيب، لأن ليست الأمراض المعدية فقط هى السبب وراء إلتهاب الأذن الوسطى، لأن هناك أسباب أخرى قد تكون خطيرة تسبب إلتهاب الأذن الوسطى، وبالتالى الكشف الطبى ضرورى حفاظا على صحة الأذن وحاسة السمع.

وبشكل عام يجب الحفاظ على صحة الأذن، من خلال علاج نزلات البرد والأنفلونزا سريعا، وتقوية المناعة بالتغذية الجيدة ومصادر فيتامين سى، بالإضافة إلى تجنب دخول الماء إلى الأذن وعلى ممارسى رياضة السباحة، الاهتمام بارتداء سدادات الأذن التى تمنع دخول الماء إليها، ويفضل تنظيف الأذن من الخارج باستمرار، وعلى الأمهات الاهتمام بإرضاع الأطفال بالطرق الصحيحة التى تجنبهم دخول لبن الرضاعة إلى الأذن، ما يخفف من حدوث التهاب الأذن الوسطى.

الجريدة الرسمية