الصين تفرض اختبارات كورونا على أي شخص يشتري أدوية الإنفلونزا
فرضت العاصمة الصينية على أي شخص يشتري الأدوية المضادة للحمى والمتاحة بشكل شائع وتستخدم مع أعراض البرد والإنفلونزا وكورونا، الخضوع لاختبارات "كوفيد 19".
فيروس كورونا
ويأتي ذلك، حيث تحاول السلطات القضاء على إصابات فيروس كورونا غير المكتشفة، دون إغلاق المدينة الأكثر أهمية في البلاد والتي تستضيف الألعاب الأولمبية الشتوية الأسبوع المقبل.
وسيحصل سكان بكين الذين يشترون خافضات الحرارة والأدوية المضادة للفيروسات والأدوية التي تستهدف السعال والتهاب الحلق، على تنبيه عبر تطبيق الهاتف المحمول الذي تستخدمه الصين لتتبع المخالطين، والذي يفحص بشكل متكرر للسماح بدخول الأماكن العامة.
وقالت لجنة الصحة لبلدية بكين، إن مشتري هذه الأدوية سيحتاج بعد ذلك إلى إجراء اختبار "كوفيد 19" في غضون 72 ساعة وإلا سيواجه قيودا على الحركة.
ويفرض المسؤولون متطلبات صارمة بشكل متزايد في الوقت الذي يحاولون فيه احتواء تفجر متزامن لمتحورين مختلفين من الفيروس ضربا المدينة قبل الألعاب الأولمبية الشتوية وانتشرا في ثلاث مقاطعات أخرى.
رغم أن الصين أغلقت مدنا أصغر مثل شيان بسبب تصاعد الإصابات، إلا أن لديها مساحة أقل لمثل هذا التشديد في بكين، موطن النخبة السياسية والثقافية فيها، وحيث يصل الآن كبار الشخصيات والرياضيون الدوليون لحضور الحدث الرياضي.
المسحة الشرجية
وأعادت الصين فرض اختبار المسحة الشرجية للكشف عن فيروس كورونا، في محاولة لوقف انتشار متحور أوميكرون، قبل أسبوعين فقط من بدء دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في بكين، وذلك حسبما أفادت صحيفة “ذا صن” البريطانية.
وخضع ما لا يقل عن 27 شخصا لاختبارات المسحة الشرجية المثيرة للجدل، في مبنى سكني في بكين، حيث أصيبت امرأة تبلغ من العمر 26 عاما بالمتحور أوميكرون، وهي أول حالة مسجلة في المدينة، وفقا لصحيفة "بكين نيوز" الصينية.
وجرى استخدام اختبار المسحة الشرجية في الصين منذ عام 2020، لكنه أصبح سائدا في بكين في يناير 2021، بعد أن ثبتت إصابة طفل يبلغ من العمر 9 سنوات بفيروس كورونا.
وأثارت الصين مزيدا من الجدل في مارس من العام الماضي، عندما وسعت استخدام المسحات الشرجية لأي مسافر أجنبي يصل إلى بكين.
الاختبارات الشرجية
وتتضمن الاختبارات الشرجية إدخال قطعة قطن معقمة تصل إلى بوصتين من 3 -5 سم في المستقيم وتدويرها عدة مرات ثم تتم إزالة المسحة (قطعة القطن) قبل تحليلها في المختبر.