الخارجية الروسية تهاجم بريطانيا.. وتصف تصريحاتها حول أوكرانيا بالهراء
أكدت وزارة الخارجية الروسية أن بيان بريطانيا حول سعي روسيا المزعوم لتنصيب رئيس موالٍ لها في أوكرانيا هراء ودليل جديد على أن الناتو هو مَن تقوم بتصعيد التوتر حول أوكرانيا.
وقالت الوزارة: "إن التضليل الإعلامي الذي نشرته وزارة الخارجية البريطانية يمثِّل دليلًا جديدًا على أن دول الناتو بقيادة الأنجلوسكسونيين هي مَن تقوم بتصعيد التوتر حول أوكرانيا".
ودعت الخارجية الروسية نظيرتها البريطانية إلى "وقف الأنشطة الاستفزازية والتخلي عن نشر الهراء".
تنصيب زعيم موالٍ لروسيا
وفي وقت سابق، نشرت وزارة الخارجية البريطانية بيانا قالت فيه: "تتوفر لدينا معلومات تفيد بأن الحكومة الروسية تسعى إلى تنصيب زعيم موال لروسيا في كييف تزامنًا مع التفكير في ما إذا يجب غزو أوكرانيا واحتلالها".
وزعمت الخارجية البريطانية أن الحكومة الروسية تنظر في إمكانية ترشيح النائب السابق في البرلمان الأوكراني، يفغيني موراييف، ليتولى هذا الدور.
وأضافت أن الاستخبارات الروسية على اتصال مع عدد من الساسة الأوكرانيين السابقين يشارك بعضهم "في التخطيط للهجوم على أوكرانيا"، دون نشر أي وثائق أو أدلة أخرى تؤكد هذه الادعاءات.
الحكومة الالمانية
من جانب آخر، تبرأت الحكومة الالمانية من تصريحات منسوبة لقائدة البحرية الألمانية "كاي إخيم شوينباخ" يشيد فيها بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين على خلفية الأزمة بين روسيا وأوكرانيا.
قائدة البحرية الألمانية
ومؤخرًا، انتشر مقطع مصوَّر لـ"كاي إخيم شوينباخ"، قال فيه إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يستحق الاحترام، وكييف لن تسترد أبدًا شبه جزيرة القرم التي ضمتها موسكو.
وقال متحدث باسم وزارة الدفاع الألمانية: إن "التصريحات لا تمثل موقف ألمانيا جملةً وتفصيلًا".
واعتذر قائد سلاح البحرية كاي إخيم شوينباخ عن تعليقاته "الطائشة" التي نُشرت على يوتيوب، كما نُشرت على نطاق واسع في وسائل الإعلام الألمانية ووصفها بأنها "خطأ".
وقال "شوينباخ"، في منشور على "تويتر": إن التعليقات التي أدلى بها خلال مناقشة أجراها مركز أبحاث في الهند عبرت عن رأي شخصي، وليس عن الموقف الرسمي لوزارة الدفاع الألمانية.