استشارى: إكلينيكيا يصعب التمييز بين نزلة البرد ومتحور أوميكرون
تشابهت أعراض متحور كورونا الجديد أوميكرون مع أعراض نزلة البرد، ماجعل العديد من الأشخاص أن يتعاملوا مع معظم الإصابات على انها نزلة برد وليس كورونا وبالتالى ارتفعت وتيرة الإصابات.
ويقول الدكتور أشرف عقبة رئيس أقسام الباطنة والمناعة بجامعة عين شمس سابقا، إنه بالفعل أعراض متحور كورونا الجديد أوميكرون خفيفة بمقارنتها مع متحورات كورونا السابقة خاصة دلتا ودلتا بلس، ولكن مازالت تشكل خطورة وهناك حالات حرجة بسبب اوميكرون فى المستشفيات.
وأضاف “عقبة”، فى مداخلة هاتفية ببرنامج “هذا الصباح”، المذاع عقب فضايية “اكسترا نيوز”، أن أعراض اوميكرون تتشابه مع أعراض نزلة البرد لأن كلاهما يصيبوا الجهاز التنفسى العلوى، وإكلينيكا من الصعب التمييز بينهم عند الإصابة بأعراضهم، لذا على أى شخص يعانى من حكة فى الحلق مه الرشح والسعال وارتفاع بسيط فى حرارة الجسم، ان يعزل نفسه لحين الشفاء لعدم انتشار العدوى.
وتابع، أن المتحور أوميكرون سريع الإنتشار وشديد العدوى وللأسف أصبحت عدوى أوميكرون عائلية ومنتشرة بين الكبار والصغار، وأصبح يصيب الصغار ولكن الخطورة ليست عليهم ولكن على من حولهم من الكبار لأنهم يقومون بعدوى الكبار لذا على الجميع الحذر والإلتزام بالإجراءات الوقائية.
وأوضح الدكتور أشرف عقبة، أن معدل انتشار فيروس الأنفلونزا من الشخص المصاب لمن حوله حوالى من ٢ إلى ٣ أفراد، بينما دلتا ودلتا بلس يستطيع الفيروس إصابة من ٦ إلى ٧ أشخاص، أما المتحور أوميكرون يستطيع أن يصيب من ١٦ إلى ١٧ شخص فى وقت واحد، وهى نسبة كبيرة لذا انتشرت حاليا العدوى والإصابات العائلية.
طرق الوقاية من متحور كورونا
وأضاف، أن هناك عدة نصائح يجب الالتزام بها؛ لتجنب الإصابة بمتحور كورونا، منها:
- عدم الخروج من المنزل بدون ارتداء الكمامة.
- الاهتمام بغسل اليدين بالماء والصابون جيدًا باستمرار على مدار اليوم.
- فى حالة عدم توافر الماء والصابون يمكن استخدام الكحول بنسبة تركيز ٧٠%.
- يجب تغيير الكمامة كل ٣ ساعات عند الاستخدام المتواصل.
- التخلص من الكمامة عقب الدخول إلى المنزل من خلال قصِّها أولًا ثم وضعها فى كيس بلاستيك وإلقائها فى القمامة ثم غسل اليدين بعد ذلك.
- تجنب التزاحم والتجمعات، وعدم خلع الكمامة خارج المنزل.
- يفضَّل عدم تناول طعام خارج المنزل، ومسموح اصطحاب الطعام من المنزل للعمل والمدرسة، مع تعقيم اليدين جيدًا قبل تناول الطعام.
- الحرص على التباعد الاجتماعى.
- الحفاظ على نظافة الطفل وغسل يديه باستمرار.
- الاهتمام بنظافة المنزل مع تعقيم الأسطح والأرضيات أكثر من مرة على مدار اليوم، والاهتمام بتنظيف لعب الأطفال.
- الاهتمام بتشحيع الصغار على ممارسة الرياضة يوميًا حتى ولو رياضة المشي لمدة نصف ساعة يوميًّا؛ لأنها تعزِّز صحة الجهاز التتفسي والجسم بشكل عام.
- الاهتمام بتقوية المناعة من خلال التغذية الصحية الجيدة التى تضمَن حصول الجسم على جميع العناصر الغذائية المهمة.