استعدادا للامتحانات.. أفضل أوقات للمذاكرة وسرعة التحصيل
تعيش الأسر المصرية أجواء من القلق والتوتر، لاجتياز الأبناء امتحانات العام الدراسي الأول، على اختلاف المراحل الدراسية المختلفة، خاصة مع انتشار الإصابة بفيروس كورونا، وتمحور اوميكرون، مما يزيد من قلق وخوف الآباء على قدرة الأبناء على المذاكرة الجيدة والتحصيل، مما يجعلهم يبحثون عن أفضل الوسائل التي تسعد على المزيد من التركيز.
وتؤكد دكتورة زينب حسن أستاذ أصول التربية، أن هناك بعض المعايير التي يمكن أن يحرص الوالدين على أن يراعيها الأبناء، وأن يساعدوهم في تنفيذها، والتي تساعد الأبناء على المزيد من التركيز، مع زيادة القدرة على التحصيل وتذكر المعلومات، ومن أهم تلك المعايير؛ هي اختيار الوقت المناسب للمذاكرة والتحصيل، والحصول على القدر الكافي من الراحة وتجديد الطاقة، فكلها من الأمور الهامة للمزيد من التحصيل والتركيز.
أفضل أوقات المذاكرة
وتستعرض دكتورة زينب في السطور التالية، أهم النصائح التي تساعد الطلاب على المزيد من التذكر والتركيز، والتحصيل، واسترجاع المعلومات وقت الامتحانات.
الصباح الباكر وفترة ما بعد الاستيقاظ من النوم مباشرة تعد أفضل الأوقات للمذاكرة والتحصيل الجيد، حيث يكون المخ والجسم في أفضل حالاته، فيكون الذهن لازال صافيا، ولم يتم شحنه بأي ضغوط.
تعد فترة ما بعد القيلولة من الأوقات المميزة للتحصيل والمذاكرة، فبعد أن يحصل الطالب على فترة راحة في منتصف النهار ويغفو قليلا، يستيقظ ومخه في أتم استعداد للتحصيل والاستيعاب من جديد، لذلك فيمكنه في هذه الفترة مذاكرة أصعب المواد.
لابد ألا تتجاوز فترة المذاكرة المتواصلة الساعتين، لأن وقتها المخ يكون قد امتلأ بالمعلومات وغير قادر على تخزين المزيد، ولذلك لابد من الحصول على استراحة قصيرة لا تتجاوز العشر دقائق لتجديد النشاط وإراحة المخ، ثم استئناف المذاكرة من جديد.
يفضل عدم الاقتصار على مادة واحدة طوال اليوم حتى لا يفقد الطالب قدرته على المواصلة والتحصيل.
يجب على الآباء عدم الإلحاح على الطالب في أن يذاكر حتى أخر لحظة قبل دخول الامتحان، لأن ذلك يصيب المخ بالكساد وعدم القدرة على استرجاع المعلومات.
لابد أن يحرص الوالدين على أن يحصل الطالب على راحة بفترة كافية ليلة الامتحان، وأن يحرصا على أن يقضي الطالب هذه الفترة في الاسترخاء التام.