رئيس التحرير
عصام كامل

النمنم: التوريث أسقط نظام مبارك

حلمي النمنم
حلمي النمنم

قال حلمي النمنم، وزير الثقافة السابق، إن لقاءً جمعه مع جمال مبارك قبل ثورة يناير مباشرة، موضحا أنه استنكر الطريقة التي تحدث بها نجل الرئيس الأسبق إلى من هم أكبر منه سنًا.

وأضاف «النمنم» خلال حفل توقيع كتاب "سنوات الخماسين.. بين يناير الغضب ويونيو الخلاص"، للكاتب الصحفي الكبير ياسر رزق،الرئيس السابق لمجلس إدارة أخبار اليوم، مساء اليوم الأحد، بدار الأوبرا المصرية،  قلت له "كيف وأنت ابن اللواء طيار  محمد حسني مبارك،صاحب الضربة الجوية في حرب أكتوبر، وتقبل أن تجلس مع لصوص، ما كان إلا أنه قال لي: هنغيرهم بعدين".

وأكد أن التوريث كان مسمار في نعش نظام مبارك، وسبب رئيسي في إسقاطه، مشيرا إلى أن السفير نبيل فهمي بدأت مذكراته عن مخطط التوريث.

وحضر  الحفل عدد كبير من الوزراء السابقين، من بينهم المهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء الأسبق، ومستشار رئيس الجمهورية للمشروعات، والدكتور منير فخري عبد النور، وزير الصناعة والتجارة الأسبق، وأسامة هيكل، وزير الإعلام السابق، والمهندس طارق قابيل، وزير الصناعة والتجارة الأسبق، وجلال السعيد، وزير النقل الأسبق، والدكتور أحمد زكي بدر، وزير التنمية المحلية الأسبق، والدكتور عمرو الشوبكي، الباحث في مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، ويدير الحفل الدكتور سامي عبد العزيز، أستاذ العلاقات العامة بكلية الإعلام جامعة القاهرة.

صدر حديثًا للكاتب الصحفى ياسر رزق، كتاب "سنوات الخماسين"، والذى يتناول فيه الفترة منذ أحداث يناير 2011 يناير وحتى يونيو2013 ويضم ويعد هذا الكتاب هو جزء أول من ثلاثية عن "الجمهورية الثانية".

وقال رزق فى مقدمة الكتاب، " قبل أن أبدأ "هذه ليست محاولة لكتابة تاريخ، إنما محاولة لقراءة حاضر، علنا نهتدى بها عند مفارق طرق قد تقابلنا فى المستقبل.فلا يمكنك أن تؤرخ لأحداث ماض قريب، بينما هى تنبض وتتحرك وتتفاعل، أو هى مازالت تدمى وتوجع وتؤثر.
 

 أضاف: "لكن يمكنك أن ترصد مجريات أمور تثرى، بعدما تنقضي مسبباتها وتفتش عن جذورها. ليس هذا أوان التاريخ لما جرى فى مصر فى العقد الثانى من الألفية الجديدة، الذى اعتبره. وهذا رأيى ـ أكثر الحقبات صعوبة وتقلبات، وأشدها جزرًا ومدا فى تاريخ مصر الحديث والمعاصر. ربما يحين الأوان عندما تكتمل كل مكونات "البازل" المصرى فى ذلك المنعطف غير المسبوق أمام من يتصدى لمسئولية التاريخ".

الجريدة الرسمية