النمنم خلال حفل توقيع كتاب ياسر رزق: الشاطر سبب سقوط مرسي
قال الدكتور حلمي النمنم، وزير الثقافة السابق، إن السبب الرئيسي في إفشال محمد مرسي، هم الإخوان أنفسهم وعلى رأسهم خيرت الشاطر ومحمد بديع، مرشد الجماعة، فضلا عن قدراته الشخصية المحدودة للغاية، فهو شخص كان لا يحصل أن يكون رجل دولة.
وأضاف «النمنم» خلال حفل توقيع كتاب " سنوات الخماسين.. بين يناير الغضب ويونيو الخلاص"، للكاتب الصحفي الكبير ياسر رزق،الرئيس السابق لمجلس إدارة أخبار اليوم، بدار الأوبرا المصرية، أن الإخوان استلهموا فكرة الكربلائية من الشيعة في تسويق المظلومية، والاستعلاء من الإلحاد، مؤكدا أن مشروع الإخوان كان غير قابل للاستمرار ولا يبني دولة، ولكنه محمي باستخبارات غربية وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية.
وقال: "إن أول سرادق عزاء لمحمد مرسي كان في شمال إسرائيل، ولا يحمي إسرائيل في المنطقة سوى الإسلام السياسي".
وكشف الدكتور منير فخري عبد النور، وزير الصناعة والتجارة الأسبق، عن كواليس ما بعد استقالة الحكومة الأولى لثورة يناير برئاسة الدكتور عصام شرف، وقال إنه تم تكليف عمرو موسى، من قبل المجلس العسكري بتشكيل الحكومة، إلا أن عاد الفريق سامي عنان وأكدللمشير طنطاوي أنه من الأفضل طرح شخصية غير « موسى» وهو ما فسره الأخير أنها رغبة الإخوان.
وحضر الحفل عدد كبير من الوزراء السابقين، من بينهم المهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء الأسبق، ومستشار رئيس الجمهورية للمشروعات، والدكتور منير فخري عبد النور، وزير الصناعة والتجارة الأسبق، وأسامة هيكل، وزير الإعلام السابق، والمهندس طارق قابيل،وزير الصناعة والتجارة الأسبق، وجلال السعيد، وزير النقل الأسبق، والدكتور زكي بدر، وزير الإدارة المحلية الأسبق، والدكتور عمرو الشوبكي، الباحث في مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، ويدير الحفل الدكتور سامي عبد العزيز، أستاذ الإعلام بجامعة القاهرة.
صدر حديثًا للكاتب الصحفى ياسر رزق، كتاب "سنوات الخماسين"، والذى يتناول فيه الفترة منذ أحداث يناير 2011 يناير وحتى يونيو2013 ويضم ويعد هذا الكتاب هو جزء أول من ثلاثية عن "الجمهورية الثانية".
وقال رزق فى مقدمة الكتاب، "قبل أن أبدأ “هذه ليست محاولة لكتابة تاريخ، إنما محاولة لقراءة حاضر، علنا نهتدى بها عند مفارق طرق قد تقابلنا فى المستقبل.فلا يمكنك أن تؤرخ لأحداث ماض قريب، بينما هى تنبض وتتحرك وتتفاعل، أو هى مازالت تدمى وتوجع وتؤثر”.
وأضاف: "لكن يمكنك أن ترصد مجريات أمور تثرى، بعدما تنقصى مسبباتها وتفتش عن جذورها. ليس هذا أوان التاريخ لما جرى فى مصر فى العقدالثانى من الألفية الجديدة، الذى اعتبره. وهذا رأيى ـ أكثر الحقبات صعوبة وتقلبات، وأشدها جزرًا ومدا فى تاريخ مصر الحديث والمعاصر. ربما يحين الأوان عندما تكتمل كل مكونات "البازل" المصرى فى ذلك المنعطف غير المسبوق أمام من يتصدى لمسئولية التاريخ.