أسباب وأعراض التهاب اللوزتين وطرق العلاج
التهاب اللوزتين من الأمراض المنتشرة بين الصغار، وهو يحدث نتيجة عدوى بالحلق، ما يسبب أعراض مزعجة ومخاطر عديدة على صحة الطفل.
ويقول الدكتور أيمن عوض أخصائي طب الأطفال وحديثي الولادة، إن اللوزتين عقدتان لمفاويتان تقعان أعلى الحلق في القسم الخلفي من الفم ويمكن رؤيتها عند فتح الفم وهما تساعدان في الحالة الطبيعية على تصفية الجراثيم ومنع دخولها للجسم، فهى سد الدفاع الأول ضد الجراثيم والبكتيريا التي تدخل الجسم، لذا تتعرض اللوزتان للالتهاب بشكل متكرر عند الأطفال مع البلعوم وغالبًا ما تصاب اللوزتان والبلعوم معًا وقد تكون إصابة اللوزتين أكثر وضوحا وهو ما يعرف بالتهاب اللوزتين الحاد.
أعراض التهاب اللوزتين
وأضاف “عوض”، قد ينجم التهاب اللوزتين الحاد عن الفيروسات أو الجراثيم، وهناك أعراض عديدة تؤكد إصابة الطفل بالتهاب اللوزتين، منها:
-ألم في الفم والحنجرة وصعوبة البلع.
-إصابة الطفل بحرارة متوسطة الارتفاع وقد تشتد في معظم الأحيان.
-ألم في البطن وقد يؤدي إلى القيء.
-تورم واحمرار في البلعوم واللوزتين والزائدة الأنفية.
-انتفاخ الغدد اللمفاوية تحت الفك.
-ألم في المفاصل.
-ألم الحلق الذي يستمر أكثر من 48 ساعة وقد يكون شديدًا أحيانًا.
-إصابة الطفل بالحمى التي قد تصل إلى 40 درجة مئوية وتترافق مع القشعريرة أحيانًا.
-الصداع والوهن العام ونقص الشهية وتغير الصوت.
-قد يحدث الغثيان والقيء والألم البطني عند الأطفال أحيانًا.
وتابع، ان هذه العلامات تجبر الأمهات على اصطحاب الطفل إلى طبيب مختص لفحصه، والفحص هنا يؤكد ضخامة اللوزتين التي قد تكون أحيانًا شديدة جدا، مع احمرار اللوزتين مع وجود بقع بيضاء قيحية عليهما، وضخامة العقد اللمفية الرقبية مع الألم عند جسها.
علاج التهاب اللوزتين
وعن العلاج أوضح الدكتور أيمن عوض، يحتاج التهاب اللوزتين الناجم عن الجراثيم العقدية إلى المعالجة بالمضادات الحيوية مثل البنسلين أو الأمبسلين أو الارتيرومايسين وتكفي عادة جرعة وحيدة من البنسلين تعطى عضليًا اما في حالة المعالجة الفموية فيجب أن يستمر الشوط العلاجي لمدة عشرة أيام كاملة وذلك حتى نتخلص من الجراثيم العقدية في البلعوم واللوزتين بشكل كامل، مع إعطاء خافضات الحرارة مثل الأسيتامينوفين والإيبوبروفن، والغرغرة بالماء الدافئ والملح، إعطاء السوائل بكثرة، والراحة، والابتعاد عن المشروبات الباردة، والابتعاد عن التدخين والمدخنين.