رئيس التحرير
عصام كامل

السلطات الإيرانية تعيد باحثة فرنسية من إقامتها الجبرية إلى السجن

الباحثة الفرنسية
الباحثة الفرنسية فاريبا عادلخاه

أعادت السلطات الإيرانية الباحثة الفرنسية - الإيرانية، فاريبا عادلخاه الموقوفة في إيران منذ عام 2019، إلى السجن مجددًا.

 

الإقامة الجبرية

وكانت الباحثة الفرنسية، تخضع للإقامة الجبرية في إيران، منذ أكتوبر 2020، ما قالت الأربعاء لجنة الدعم لها ومقرها باريس.

 

وقالت اللجنة في بيان "علمنا بصدمة وغضب كبيرين أن فاريبا عادلخاه. أعيد احتجازها في سجن إيوين" في طهران.

 

وفي أكتوبر ٢٠٢٠، أفرجت طهران بشكل مؤقت عن الباحثة الإيرانية-الفرنسية فاريبا عادلخاه التي تقضي حكما بالسجن خمسة أعوام، مع تزويدها بسوار إلكتروني وبقائها في العاصمة الإيرانية مع عائلتها.

 

المذهب الشيعي

وأوقفت عادلخاه، الباحثة في معهد العلوم السياسية في باريس وعالمة الأنثروبولوجيا المتخصصة في المذهب الشيعي، مطلع يونيو 2019، مثلها مثل شريكها الباحث رولان مارشال الذي وصل طهران لزيارتها.

 

وأفرجت طهران عن مارشال في أواخر مارس، في خطوة أتت إثر إطلاق فرنسا سراح الإيراني جلال روح الله نجاد الذي كان يواجه احتمال تسليمه إلى  الولايات المتحدة على خلفية اتهامات بتهريب مواد تكنولوجية إلى إيران تشكل خرقا للعقوبات الأمريكية.

 

أما الباحثة، فأصدر القضاء الإيراني في 16 مايو الماضي، حكما بسجنها خمسة أعوام لإدانتها بـ"التواطؤ للمساس بالأمن القومي".

 

من جهة أخرى وصلت موظفة المجلس الثقافي البريطاني آراس أميري إلى المملكة المتحدة بعد إطلاق سراحها من سجن إيراني، حسب موقع "امتداد" الإيراني اليوم الأربعاء.

 

ولم يصدر أي تأكيد رسمي  بعد من السلطات الإيرانية.

 

وكانت آراس أميري قد اتهمت عام 2019 بالتجسس لصالح بريطانيا.

 

فيما رحب متحدث باسم المركز الثقافي البريطاني "بريتيش كاونسل" بالإعلان عن إطلاق سراح موظفته الإيرانية آراس أميري المدانة في عام 2019 بالتجسس.

 

المحكمة العليا الإيرانية

وقال المتحدث باسم المركز الثقافي البريطاني لوكالة الصحافة الفرنسية "تبلغنا معلومات تفيد بأن المحكمة العليا في إيران أطلقت سراح آراس أميري لاريجاني، ونحن نرحب بذلك"، موضحًا أنه "لا يمكنه الإدلاء بمزيد من التصريحات حول النواحي القانونية لقضيتها".

وأعاد رئيس لجنة الشؤون الخارجية توم تاجندات تغريد رسالة نقلًا عن الفرع الإيراني لمنظمة "راديو فري يوروب/ راديو ليبرتي" التي تمولها الولايات المتحدة، تؤكد إطلاق سراح آراس أميري.

ولم تؤكد طهران صدور القرار القضائي المذكور.

الجريدة الرسمية