رئيس التحرير
عصام كامل

الكنيسة الأرثوذكسية تحيى ذكرى استشهاد القديس غلينيكوس أسقف أوسيم

الكنيسة
الكنيسة

تحيى الكنيسة القبطية الأرثوذكسية اليوم ذكرى استشهاد القديس غلينيكوس أسقف أوسيم

واستشهد في الثاني من طوبة، القديس غلِّينيكوس أسقف أوسيم؛ وذلك انه لما علِم الملك دقلديانوس أنه يعلِّم الناس أن يبتعدوا عن عبادة الأوثان، أرسل إليه رسلًا ليقبضوا عليه ويعذبوه.

فلما سمِع القديس بقدوم رسل الملك، جمع شعبه إلى مدينة أوسيم مقر كرسيه، وأقام قداسـًا وناولهم من جسد الرب ودمه الأقدسين، وقال لهم: إنكم لا ترَون وجهي بعد؛ فبكى أفراد الشعب بكاءً مرًّا، ولم يقدروا أن يمنعوه من لقاء الجند، ثم خرج وسلَّم نفسه إليهم.  

فأخذ الجنود القديس وسلَّموه لأريانوس والي أَنْصِنا، فعذبه بأنواع كثيرة؛ وكان الرب يشفيه ويقويه. ثم أخذه الوالي معه إلى مدينة قاو حيث عذبه أيضـًاـ ولما ضجِر الوالي من تعذيب القديس أمر أن تُشق يده حتى كفه، ثم أخذه معه في سفينة إلى طوخ.  

ولما شعر القديس بدنو أجله في السفينة، أوصى نُوتِيـًّا مؤمنـًا، قائلًا: إذا متُّ، فعند وصولنا البر اطرح جسدي على تل. ولما تنبه النوتيّ لموت القديس طرح جسده كما أمره. وإذا قوم مؤمنون قد أتَوا باسم الرب فأخذوا جسد القديس وكفنوه وأخفَوه عندهم إلى انقضاء زمن الاضطهاد، صلاته معنا، ولربنا المجد دائمـًا أبديـًّا.

فيما استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، في المقر البابوي بدير القديس الأنبا بيشوي بوادي النطرون صاحبي النيافة الأنبا متاؤس أسقف ورئيس دير السريان بوادي النطرون، والأنبا تيموثاوس أسقف الزقازيق ومنياالقمح.

وقال القمص موسى ابراهيم المتحدث الرسمي باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، ان الاسقفين هنآ قداسة البابا تواضروس بعيد الميلاد المجيد.

وفي سياق آخر البابا تواضروس يستقبل الأنبا متاؤس وتيموثاوس بالمقر البابوي

استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، في المقر البابوي بدير القديس الأنبا بيشوي بوادي النطرون صاحبي النيافة الأنبا متاؤس أسقف ورئيس دير السريان بوادي النطرون، والأنبا تيموثاوس أسقف الزقازيق ومنياالقمح.

وقال القمص موسى ابراهيم المتحدث الرسمي باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، ان الاسقفين هنآ قداسة البابا تواضروس بعيد الميلاد المجيد.

وفي سياق اخر أكد البابا تواضروس أننا نحتفل بعيد الميلاد المجيد وفقا للتقويم الشرقي والذي يعتمد على الشهور القبطية ويأتي الاحتفال في التاسع والعشرين من شهر كيهك والذي يوافق السابع من يناير من الشهور الميلادية، معتبرا أن ميلاد السيد المسيح حدث يهم كل إنسان على وجه الأرض لأنه قسم التاريخ قبل الميلاد وبعده.

الجريدة الرسمية