رئيس كازاخستان: قوى مدمرة تسعى لزعزعة الاستقرار.. وبوتين يحمل الإرهاب الدولي المسئولية
أعلن الرئيس الكازاخستاني، قاسم جومارت توكاييف، أن قوى مدمرة حاولت أكثر من مرة زعزعة استقرار الوضع في البلاد، مشيرا إلى أن الأحداث التي وقعت في البلاد منذ بداية العام تم التخطيط لها منذ وقت طويل.
معاهدة الأمن الجماعي
وقال توكاييف أمام الجلسة غير الاعتيادية لمجلس الأمن الجماعي لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي: "جميع الأحداث منذ بداية هذا العام هي حلقات من سلسلة واحدة، تخضع لخطة تدميرية واحدة، استغرق إعدادها وقتًا طويلًا".
وأضاف توكاييف قائلا: "لقد قامت القوى المدمرة بمحاولات متكررة لزعزعة الاستقرار وإثارة الاضطرابات، وكان هناك بعض الاختبارات لاستقرار الدولة وقوتها. لقد تم اعتراض كل هذه الأحداث بحزم".
وتابع توكاييف: "من الواضح الآن أن كل الأحداث تم تنسيقها من مركز واحد".
الإرهاب الدولي
ومن جانبه أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الاثنين، أن موسكو تراقب عدوان الإرهاب الدولي في كازاخستان، حيث خضع المسلحون للتدريبات بشكل مسبق.
قال بوتين متحدثا في القمة الاستثنائية لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي: "نحن نراقب عدوان الإرهاب الدولي. من أين أتت هذه العصابات المسلحة، التي تدربت في مراكز أجنبية ولديها بوضوح خبرة في العمليات العسكرية في "النقاط الساخنة" من الكوكب؟".
وأضاف بوتين، أن منظمة معاهدة الأمن الجماعي أظهرت بالفعل إمكاناتها وقدرتها على التصرف بسرعة، وتابع: "هذا يشير إلى أن العمل الطويل الذي تم تنفيذه في إطار منظمة معاهدة الأمن الجماعي لتشكيل نظام أمني متكامل للدول المشاركة يؤتي ثماره".
موجة احتجاجات
وتشهد كازاخستان منذ أيام موجة احتجاجات بدأت بمطالب اقتصادية تحولت لاشتباكات عنيفة بين المتظاهرين وقوات الأمن في عدد من المدن بينها ألماتي كبرى مدن البلاد.
وأعلنت دول منظمة معاهدة الأمن الجماعي في وقت سابق، إرسال قوات حفظ سلام إلى كازاخستان بعد مناشدة رئيس كازاخستان قاسم جومارت توكاييف قادة الدول الأعضاء في المنظمة مساعدة بلاده في التغلب على ما وصفه "بالتهديد الإرهابي".