ماذا حدث لمحمد الأمين؟!
محمد الأمين قبل سويعات قليلة كان رجل أعمال وصاحب قنوات سي بي سي سابقا ورئيس غرفة صناعة الإعلام وواحد من أهم الشخصيات التي طرحت نفسها على الساحة المصرية. محمد الأمين الآن.. متهم في شرفه وأمانته ورجولته بعد الادعاء بأنه اعتدى على فتيات في عمر الزهور أو أنه أنشأ دارا للأيتام تعرضت يتيماته للانتهاك الجسدي مما شكل جريمة اتجار بالبشر طالته.
محمد الأمين قبل سنوات قليلة.. أينما وقف التف حوله حشد من إعلاميين وصحفيين وأصحاب مصالح.. اشتغلوه أو اشتغلوا معه.. بين هذا وذاك كان نجما على الساحة الإعلامية. محمد الأمين في اللحظة الحالية.. محتجز في تخشيبة قسم شرطة تزخر بجمع من المجرمين والقتلة والأبرياء.. لا صاحب اليوم ولا صديق وربما ولا قريب بعد أن أطلقت عليه رصاصة الاتهام.
ما ينبغى عليه أن يكون محمد الأمين.. مواطن طالته شبهة الاتهام قد يكون بريئا وقد يكون مذنبا.. لا كلام اليوم إلا لسجل التحقيقات والوقائع والمستندات وشهادة الشهود. حتى تاريخه محمد الأمين بريء حتى تثبت الجريمة ضده.. هذا كلام نظرى بعد أن تشربت إلى الساحة الإعلامية وقائع لا سند لها.. مجرد اتهامات يطلقها أعداء أو هواة أو مضللين.
وحتى الآن ورغم عدم ثبوت الاتهام فإن أسرة الأمين ضاعت وفقدت كل نصير أو معين وربما اقتربت من حافة الهاوية.. بناته هناك في الغربة أو داخل مصر فقدن كل عناصر الأمان والهدوء.. وربما فقدن مجرد قيمة الارتباط بالحياة.
التهمة خطيرة وبشعة وشنيعة والكلام فيها نال من كل حياته وماضيه ومستقبله إن كان له مستقبل.. ما أود قوله أنه لا يجب التعامل مع صيغة الاتهام بأنها نهاية المطاف.. محمد الأمين حتى تاريخه مواطن وجهت إليه اتهامات قد تبرئه ساحات المحاكم وقد تجرمه وما بين تاريخ اليوم وتاريخ ثبوت الاتهام لا يجب أن يغتال فربما كان الأمر على غير ما نرى.
أقول ذلك وأنا لم تجمعنى بالمذكور إلا مناسبات رسمية كنت فيها ممثلا لصحيفتى وكان هو فيها واحدا من نجوم المجتمع ولم أكن يوما من الأيام من أصدقائه ولا رفاقه ولا من المستفيدين منه..