استوصوا بالنساء.. بابا الفاتيكان يستهل العام الجديد بدعوى إنهاء العنف ضد المرأة
استغل البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية رسالته بمناسبة العام الجديد، لتوجيه دعوة قوية لإنهاء العنف ضد المرأة قائلا إنه يغضب الله.
وشارك البابا فرنسيس في قداس بكاتدرائية القديس بطرس، اليوم السبت، بمناسبة عيد القديسة مريم ويوم السلام العالمي.
رسالة بابا الفاتيكان
وبدا بابا الفاتيكان في صحة جيدة بعد حدث مفاجئ عشية العام الجديد حيث حضر قداسا لكنه لم يرأسه في اللحظة الأخيرة كما كان متوقعا.
وقال البابا فرنسيس في كلمته "لأن الأم تمنح الحياة، والمرأة تحافظ على إبقاء العالم (متوحدا)، دعونا نبذل جهودا أكبر في دعم الأمهات وحماية النساء".
وأضاف "كم من عنف يمارس ضد النساء! يكفي هذا. العنف ضد المرأة يغضب الرب".
ومنذ بداية جائحة كوفيد-19 قبل نحو عامين، تحدث البابا فرنسيس عدة مرات عن العنف المنزلي الذي زاد في الكثير من البلدان نظرا للبقاء في المنازل لفترات أطول من المعتاد.
وكانت مشاركة العامة في القداس أقل من الأعوام الماضية بسبب قيود مكافحة كوفيد-19.
وامس أنهى البابا فرنسيس عام 2022 بحضور صلوات مسائية لم يرأسها كما جرت العادة، حيث أشاد بمن تصدوا لـ جائحة كوفيد-19 بمسؤولية وتضامن وليس بأسلوب "كل إنسان لنفسه".
وخلافًا لما كان معلنًا، لم يرأس البابا الصلوات تاركًا ذلك لأحد كبار رجال الدين في الفاتيكان.
ولم يفسر الفاتيكان سبب هذا التعديل الذي تم على ما يبدو في اللحظة الأخيرة لأن برنامج المناسبة تضمن أن يرأس البابا الصلوات.
وجلس البابا الذي وصل دون مساعدة من أحد وبدا في صحة جيدة على كرسي أبيض.
ولاحقًا سار إلى المنبر وتلا عظته، إذ اضطر في العام الماضي لعدم حضور الصلوات بسبب آلام في ساقه.
وتتطلب رئاسة الصلوات الوقوف والركوع ورفع وعاء ثقيل من الذهب.
قال بابا الفاتيكان البابا فرنسيس إن السيد المسيح يولد بالقرب من الضواحي المنسية، ويأتي ليرفع المهمشين، مؤكدًا أن المسيح عيسي نعمة في الصغر، وذلك احتفالًا بعيد الميلاد "الكريسماس"، الذي يوافق الاحتفال به للكنيسة الغربية اليوم 25 ديسمبر من كل عام.
وسجلت إيطاليا، التي تضم مدينة الفاتيكان، 144243 إصابة جديدة بفيروس كورونا، الجمعة، وفرضت في الآونة الأخيرة إجراءات جديدة لمكافحة المرض مثل الالتزام بوضع الكمامات في الأماكن المفتوحة.