لم يترأس القداس.. بابا الفاتيكان يشارك في صلوات رأس السنة
أنهى البابا فرنسيس عام 2022 بحضور صلوات مسائية اليوم الجمعة لم يرأسها كما جرت العادة، حيث أشاد بمن تصدوا لـ جائحة كوفيد-19 بمسؤولية وتضامن وليس بأسلوب "كل إنسان لنفسه".
وخلافًا لما كان معلنًا، لم يرأس البابا الصلوات تاركًا ذلك لأحد كبار رجال الدين في الفاتيكان.
ولم يفسر الفاتيكان سبب هذا التعديل الذي تم على ما يبدو في اللحظة الأخيرة لأن برنامج المناسبة تضمن أن يرأس البابا الصلوات.
وجلس البابا الذي وصل دون مساعدة من أحد وبدا في صحة جيدة على كرسي أبيض.
ولاحقًا سار إلى المنبر وتلا عظته، إذ اضطر في العام الماضي لعدم حضور الصلوات بسبب آلام في ساقه.
وتتطلب رئاسة الصلوات الوقوف والركوع ورفع وعاء ثقيل من الذهب.
قال بابا الفاتيكان البابا فرنسيس إن السيد المسيح يولد بالقرب من الضواحي المنسية، ويأتي ليرفع المهمشين، مؤكدًا أن المسيح عيسي نعمة في الصغر، وذلك احتفالًا بعيد الميلاد "الكريسماس"، الذي يوافق الاحتفال به للكنيسة الغربية اليوم 25 ديسمبر من كل عام.
مولد المسيح بالضواحي المنسية
وكتب بابا الفاتيكان تغريدة على تويتر "إنَّ يسوع يولد بالقرب من الضواحي المنسية ويأتي لكي يرفع المهمّشين ويكشف عن نفسه لهم أولًا: ليس للشخصيات والمهمة، وإنما للرعاة الفقراء الذين كانوا يعملون".
وقال البابا فرنسيس: "إليكم ما نطلبه من يسوع في عيد الميلاد: نعمة الصغر. "يا رب، علمنا أن نحب الصغر. ساعدنا لكي نفهم أنه الدرب نحو العظمة الحقيقية".
يذكر أن البابا فرنسيس ترأس، قداس ليلة عيد الميلاد في بازيليك القديس بطرس، وألقى عظته عن مولد السيد المسيح، قائلًا: "ولد لكم اليوم في مدينة داود مخلص هو المسيح".
مولد المسيح في المذود
وأضاف عن ميلاد المسيح عن كيفية مولده "هذه لكم العلامة تجدون طفلًا مقمَّطا مضجعًا في مذود". هذه هي العلامة: طفل. هذا كل شيء: طفل مُضجع في فقر المذود المُدقع. لم يعد هناك المزيد من الأنوار، والبهاء، وأجواق الملائكة. وإنما طفل فقط ولا شيء آخر، كما تنبأ أشعيا: "ولِد لنا ولدٌ".