عن أي شيء أكتب!
ازدحمت الأفكار في ذهني مع بداية عام جديد 2022 ؛ فعن أي شيء أكتب، أأكتب عما نعيشه من نقلة نوعية في حركة التنمية والعمران التي تغطي شتى ربوع مصر من أقصاها لأقصاها وآخرها ما افتتحه الرئيس السيسي من مشروعات أعادت مصر العليا لخارطة التطوير بعد عقود من الإهمال والنسيان..
أم أكتب عن حياة كريمة مشروع القرن الذي أدرجته الأمم المتحدة على منصتها الإلكترونية كأفضل الممارسات التنموية في العالم.. ورغم كثرة الإنجازات والمشروعات القومية التي تهدف لتحسين حياة الإنسان والارتقاء به.. لكن كورونا قفزت إلى ذهني؛ ذلك أنها أذاقت البشرية أهوالًا من المخاوف والفزع منذ أطلت علينا في أواخر 2019 فأعادتنا إلى أجواء الحروب العالمية وما جرته على الإنسانية من أهوال الرعب والدمار.
كورونا يعيش بيننا ليس بوجه واحد يمكننا التكيف معه لكن بوجوه عديدة تتحور من آن لآخر دون أن يعرف أحد على وجه البسيطة متى يرحل هذا الكابوس الجاثم فوق صدور البشر في كل مكان على ظهر المعمورة.
الله وحده القادر كل شيء، فلنتجه إلى المولى عز وجل لعله يستجيب. كل عام وانتم بخير.