مجدي يعقوب يكشف موقفه من زراعة الأعضاء في مصر | فيديو
كشف الدكتور مجدي يعقوب، جراح القلب العالمي، رأيه في قانون التبرع بالأعضاء وما إذا كان يخدم العملية الطبية والعلاجية.
زراعة الأعضاء في الدستور
وقال "يعقوب" خلال لقائه الخاص مع التليفزيون المصري: "التبرع بالأعضاء هي هبة للحياة وتعلمت هذه الجملة عندما كنت في لجنة الخمسين وتم وضعها في الدستور وتمت الموافقة عليها؛ وفيه مرضى كانوا عندي في القسم عايشين 35 سنة بعد زراعة القلب، وأفتكر أنهم لما كانوا بيموتوا وبعد 5 ساعات هيضيعوا".
قصة زراعة قلب لمواطنة إنجليزية
ولفت: "أفتكر شابة إنجليزية من أصول نيجيرية زرعنا لها قلب وكان عمرها 36 سنة عايشة عيشة جميلة والنهاردة محامية مرموقة في أكبر محكمة بإنجلترا، لذلك التبرع بالأعضاء هبة الحياة".
زراعة القلب في مصر
وأشار: "عندنا في مصر آلاف الأطفال والشباب وناس في منتصف العمر بنعطيهم أعضاء صناعية علشان يعيشوا بس للأسف ما عندناش زراعة قلب طبيعي".
موقف إنساني لـ مجدي يعقوب
ولفت: "فكرنا في عمل مركز طبي للقلب يخدم الناس بمساواة كاملة ودي من أهم الأشياء، بعيدًا عن اللون أو الجنس أو الحالة المادية والاجتماعية، وأنا ممثل لفريق كبير جدًّا ومش بشتغل لوحدي، وكل واحد بيؤمن بالمبادئ وبيتشغل من أجل خدمة المرضى والعلم والاكتشافات الجديدة في المرتبة الثانية، والمريض أهم إنسان في المستشفى وكلنا بنخدمه وبنعامله بطريقة إنسانية وبشكل فيه كرامة وبنقول له إزيك يا فندم، ولو كان طفل مش بنعتبره مريض ولكن بنعتبره من العيلة بتاعتنا".
وقال الدكتور مجدي يعقوب، جراح القلب العالمي: بدون شك بحب أسوان لأنها جزء كبير من حياتي.
سر دعم مجدي يعقوب لـ أسوان
وتابع خلال حوار خاص مع التليفزيون المصري: "لمدة طويلة من حياتي كنت أحلم بأسوان لأني كنت أشعر أن أطفالها وناسها مهمَلون ولا يحصلون على ما يستحقونه من رعاية كاملة، ومعاناتهم من أمراض كثيرة، من الروماتيزم وتصلب الشرايين وارتفاع الضغط".
حب مجدي يعقوب لأسوان
وأكمل: "أسوان كانت دايما في قلبي وأفكر فيها، وفي أمريكا كنت أتحدث لهم بأنني في يوم من الأيام سأذهب إلى أسوان".
طفولة مجدي يعقوب في أسوان
وروى مجدي يعقوب عن طفولته التي عاشها في أسوان، قائلًا:"قعدت سنة ونصف في مدرسة ابتدائي بأسوان وكطفل صغير ما صدقتش جمالها وبصمات المصريين القدماء فيها ونيلها الرائع، ولفيت بلاد العالم ورجعت هنا لأني كان حلمي أرجع لها حبًّا في طبيعتها وجمالها"